عبق نيوز| ليبيا / طرابلس | اعتبر القيادي الاسلامي الليبي “المتطرف” عبد الحكيم بلحاج، الذي يرأس “حزب الوطن“، أن أوامر القبض عليه من قبل مكتب النائب العام جاءت لإبعاده عن المشهد السياسي، مؤكدا أنه كلف محامياً للرد على مذكرة القبض بشكل قانوني.
وأضاف بلحاج، في لقاء تلفزيوني ، أنه “لا يستبعد وجود مكيدة دبرها من يهيمنون على الأجهزة الأمنية في طرابلس“، مشيرا إلى تلقيه تهديدا بـ“إخراجه من المشهد السياسي“، مؤكداً نفي أي علاقة له بالتهم المذكورة في الإعلان الصادر عن مكتب النائب العام.
وكان مكتب النائب العام الليبي قد أعلن، الخميس الماضي، صدور أوامر بالقبض على ستة ليبيين، من بينهم عبد الحكيم بلحاج وشعبان هدية، رئيس “غرفة ثوار ليبيا“، وإبراهيم الجضران رئيس حرس المنشآت النفطية السابق، بالإضافة إلى علي الهوني وحمدان أحمد حمدان ومختار رخيص، مضيفا أن 31 من عناصر المعارضة التشادية والسودانية مطلوبون للتحقيق لصلتهم بالمذكورين.
وعن أسباب صدور أوامر القبض، أوضح رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور، خلال تصريحات تلفزيونية، أن “المذكورين وردت أسماؤهم خلال التحقيقات الجارية بشأن الهجوم المسلح على الحقول والموانئ النفطية في الآونة الأخيرة، وكذلك الهجوم على قاعدة تمنهنت قبل سنتين“، دون أن يقدم أية تفاصيل عن طبيعة صلتهم بهذه الأحداث.
المصدر /مواقع .
Comments are closed.