دعونا قبل الجواب نشير إلى ما يتحدث عنه عدد من كبار الاقتصاديين حول العالم، ويتصل بمخاوف جذرية من كارثة اقتصادية ربما تضرب العالم في 2020. وها نحن نرى ارهاصاتها في عدد من دول العالم، ومن عجائب الأقدار أن تضحى أوروبا اليوم بدرجة أو بأخرى «بطناً رخوة» اقتصادياً حول العالم، وقد جاهدت كثيراً للخروج من الأزمة التي أعقبت زلزال 2008 في الولايات المتحدة وإشكالية البنوك العقارية، وفيما خرجت اليونان والبرتغال وإيطاليا، ها نحن نرى مخاوف جدية تتصل بالواقع الاقتصادي الأوروبي بشكل عام، ولم تعد ألمانيا كقاطرة اقتصادية قادرة على إنقاذ دول أوروبا، واحدة تلو الأخرى، ولهذا فإنه من المؤكد أن نرى ارتدادات وانعكاسات لما يجري في فرنسا، في بقية بقاع وأصقاع القارة الأوروبية.
المصدر / صحيفة الشرق الأوسط الاثنين – 25 شهر ربيع الأول 1440 هـ – 03 ديسمبر 2018 مـ رقم العدد [14615].
Comments are closed.