عبق نيوز| ليبيا / ايطاليا | أشارت مصادر في وزارة الخارجية الايطالية إلى أنها تعمل بـ”كثافة” بشأن القضايا المتعلقة بمؤتمر باليرمو حول ليبيا في يومي 12-13 نوفمبر المقبل، وذكرت أنها تلقت “ردود أفعال جيدة سواء من الأمم المتحدة ومن الشركاء الآخرين”، منوهة بأنه لا ينبغي أن يعتبر هذا الحدث “حاسما” حيث “لن تخرج منه حلول”، بل هو “مرحلة أخرى مهمة لمواكبة خارطة الطريق”، التي حددتها الأمم المتحدة لبسط الأمن والاستقرار في ليبيا
وذكرت أن التحضير لهذا الحدث يعتبر “عملا شاقا” نظرا “للعدد الكبير من اللاعبين الفاعلين”، حيث يتضمن مشاركة 23 دولة فضلا عن الفرقاء الليبيين.
واشارت المصادر الدبلوماسية إلى أنها تعمل على “مسارات متعددة، مثل تلك المتعلقة بالاقتصاد والأمن والاجندة التي ستطرح أمام الفرقاء الليبيين”، وذلك في اتصال وثيق مع المجموعة الأساسية (Core Gruop) للبلدان المعنية بالشأن الليبي
وتحدثت المصادر عن “تجاوب حول بعض موضوعات المؤتمر مع فكرة التمكن من التوصل لتحديث خارطة الطريق”، التي وضعتها الأمم المتحدة في وقت سابق، مع الأمل بأن يتطرق المؤتمر أيضا إلى القضايا السياسية، “بدءا من آفاق إجراء الانتخابات عندما تتوفر الشروط اللازمة “.
ونوهت بأن وزير الخارجية، إينزو موافيرو ميلانيزي شددا مراراً وتكراراً في الاسابيع الماضية على أن مؤتمر باليرمو “لن يحدد آجالاً نهائية”، لأن “الانتخابات يجب أن يحددها الليبيون عند الموعد الذي يرونه أكثر ملاءمة”. وذكرت أن الهدف هو إسهام المؤتمر في “التغلب على الجمود” الراهن في ليبيا، على أن ينتهي بـ”تعهدات ملموسة” من الاطراف الليبية ومن جانب المشاركين الدوليين من أجل دعم العملية السياسية في ليبيا.
المصدر / وكالة آكي الأيطالية للأنباء.
Comments are closed.