مهرجان بوكيت النباتي مسرح للتكفير عن الذنوب بتعذيب الجسد

مشارك في مهرجان بوكيت النباتي وقد وخز عددا كبيرا من الابر في وجهه في 12 اكتوبر 2018، تصوير : جويل صمد / فرانس برس .

عبق نيوز| تايلاند / فوكيت |  في مهرجان بوكيت النباتي يعبر مؤمنون عن تقواهم من خلال مراسم دينية طاوية للتكفير عن الذنوب فمنهم من يمرر سيفا أو مرساة عبر وجنته أو من يثقب وجهه بصنارة صيد.

بمناسبة عيد “إلهة الأباطرة التسعة “الذي يقام بين التاسع من أكتوبر والسابع عشر منه في جنوب تايلاند، شك أحدهم عشرة سكاكين في فمه قبل أن يدخل في حالة انخطاف على إيقاع الطبول. وحزّ رجل آخر لسانه بواسطة فأس في حين سار شاب بين الجموع وقد ثقب وجنتيه بأبريق حديد.

مشارك في مهرجان فوكيت النباتي في تايلاند وقد ثقب وجنتيه بابريق حديد في 12 اكتوبر 2018
مشارك في مهرجان فوكيت النباتي في تايلاند وقد ثقب وجنتيه بابريق حديد في 12 اكتوبر 2018 ، تصوير : جويل صمد / فرانس برس .

 

مشارك في مهرجان فوكيت النباتي في تايلاند وقد ثقب وجنتيه بابريق حديد في 12 اكتوبر 2018 ويقول باثونبونغ رياثونغ (24 عاما) “يتحمل المؤمنون هذا الألم لغسل ذنوب الناس (..) إنه مهرجان للتغلب على سوء الطالع”.

خلال مراسم الطهارة هذه يمتنع المشاركون عن أكل اللحم وتناول الكحول وممارسة الجنس. وتشرف على هذه المراسم الجالية الصينية المحلية وهي تقام منذ العام 1825 على هذه الجزيرة التي تستقطب الكثير من السياح.

وتقول الروايات إن المراسم أقيمت للمرة الأولى بعد تعافي فرقة أوبرا صينية بأعجوبة من الملاريا باعتماد أفرادها حمية نباتية بحتة.

صورة مركبة تظهر مشاركين في مهرجان فوكيت النباتي في تايلاند في 12 اكتوبر 2018
صورة مركبة تظهر مشاركين في مهرجان فوكيت النباتي في تايلاند في 12 اكتوبر 2018 ، تصويل : جويل صمد / فرانس برس .

 

المهرجان لم يقم العام الماضي بسبب الحداد على ملك البلاد الذي توفي العام 2016. وهو يستقطب عادة مئات آلاف الزوار سنويا غالبيتهم من السياح الآسيويين ولاسيما من الصين وتايوان وسنغافورة. ويشارك الكثير من التايلانديين من داخل البلاد أيضا.
المصدر / فرانس برس العربية .

مهرجان بوكيت النباتي مسرح للتكفير عن الذنوب بتعذيب الجسد

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد