عبق نيوز| ليبيا / أمريكا | فرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات مالية على قائد مجموعة مسلحة ليبية، سبق أن هاجمت قواته في يونيو منشأتين نفطيتين مهمتين في شرق ليبيا.
وهذه الاجراءات التي بات يُمنع ابراهيم الجضران بموجبها من الوصول إلى النظام المالي الأميركي وإجراء أي معاملة مع رعايا أميركيين، اتُخذت “بالتنسيق مع لجنة العقوبات المكلفة (ملف) ليبيا في مجلس الأمن الدولي”، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان.
وقالت الوزارة ايضا “إضافة إلى ذلك، فإن عقوبات الأمم المتحدة تفرض على كل الدول الأعضاء تجميد ممتلكات الجضران ومنع دخوله” الى أراضيها.
وكانت المجموعات المسلحة التي يقودها الجضران هاجمت منشآت نفطية وسيطرت في 14 يونيو الماضي على ميناءي رأس لانوف والسدرة.
وتمكنت من السيطرة عليهما، قبل ان تستعيدهما قوات “الجيش الوطني الليبي” بعد معارك عنيفة وتعلن تسليمهما الى الحكومة الموازية التي تدعمها في الشرق.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان منفصل أن الخسائر الناتجة عن الشلل الذي أصاب المنشأتين حتى اسعادتهما بلغت نحو 1،4 مليار دولار كربح فائت. وأشارت الوزارة إلى أن “هجمات الجضران تؤثر على الصادرات الليبية من النفط منذ 2013”.
وشددت الخارجية الأميركية على أن “المنشآت والانتاج والعائدات النفطية تعود إلى الشعب الليبي” و”هذه الموارد الأساسية يجب أن تبقى تحت السيطرة الحصرية للمؤسسة الوطنية للنفط الشرعية وفقط تحت إشراف حكومة الوفاق الوطني”.
المصدر / فرانس برس العربية .
Comments are closed.