عبق نيوز| الأمم المتحدة/ بورما / الروهينغا | دعت المفوضة السامية الجديدة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشليه الاثنين إلى إنشاء هيئة دولية خاصة تكلف جمع “الأدلة” حول أخطر الجرائم التي ارتكبت في بورما ضد الروهينغا من أجل “تسريع إجراء محاكمات”.
وفي أول خطاب لها أمام المجلس منذ تعيينها على رأسه، قالت باشليه إنها ترحب “بجهود الدول (…) لوضع آلية دولية مستقلة لبورما تهدف إلى جمع وتعزيز وحماية الأدلة على أخطر الجرائم الدولية من أجل تسريع أجراء محاكمات أمام محاكم وطنية ودولية”.
وأضافت أنها “تحض المجلس على تبني قرار وعرض القضية على الجمعية العامة لتوافق عليه ووضع آلية من هذا النوع”. وأوضحت باشليه أن هذه “الآلية ستستكمل وتدعم” عمل المحكمة الجنائية الدولية التي أعلنت الخميس الماضي أنها تتمتع بالأهلية للتحقيق في تهجير أقلية الروهينغا المسلمة الذي يمكن أن يشكل جريمة حرب.
ويأتي خطاب باشليه المنتظر جدا بعد عشرة أيام على توليها مهامه على رأس هذه المنظمة التي انسحبت منها الولايات المتحدة قبل أشهر.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش عين باشليه خلفا لزيد رعد الحسين الذي يرى البعض أنه فرط في انتقاده قادة العالم ولا يتبنى موقفا تصالحيا بدرجة كافية.
ويتساءل كثيرون ما إذا كانت المسؤولة التشيلية ستتبع الخط نفسه لسلفها عبر مواصلة انتقاد القادة وإطلاق الدعوات إلى إجراء تحقيقات دولية أو ما إذا كانت ستتبع مقاربة مبنية على تعاون أوسع.
وهذه الجلسة للمجلس هي الأولى أيضا التي تعقد بكامل أعضائها بدون الولايات المتحدة التي انسحبت من الهيئة واتهمتها “بالنفاق” والانحياز ضد اسرائيل.
Comments are closed.