مودي يتعهد نموا اقتصاديا “قياسيا” وبضمان صحي لنصف مليار هندي

وشهدت الهند نموا اقتصاديا بنسبة سبعة بالمئة منذ وصول مودي إلى السلطة رغم أن الروبية باتت في خطر الآن نتيجة أزمة الليرة التركية.

وأعلن رئيس الوزراء كذلك عن خطة ضمان صحي ضخمة تشمل توفير تأمين صحي بقيمة لـ500 مليون هندي مشيراً إلى أنه سيتم تطبيقها الشهر المقبل.

وقال “حان الوقت لنضمن حصول فقراء الهند على الرعاية الصحية الجيدة وميسورة التكلفة”، مضيفا أن الخطة ستغطي أشخاصا يساوي عددهم سكان الاتحاد الأوروبي بأكمله.

وأضاف في خطاب هو الأخير الذي سيلقيه بمناسبة عيد الاستقلال خلال ولايته التي بدأت في 2014 “من الضروري أن نضمن تحرير الفقراء في الهند من قبضة الفقر التي تحرمهم القدرة على دفع تكاليف الرعاية الصحية”. ووُصفت الخطة التي أطلق عليها “مودي كير” بأنها أكبر مبادرة حكومية للضمان الصحي في العالم.

لكن حزب المؤتمر، وهو أبرز أحزاب المعارضة في الهند، وصف خطاب مودي الذي يسبق الانتخابات التي يتوقع أن يدعو إليها مطلع العام المقبل، بأنه “فارغ” ولم يجب عن الاسئلة المرتبطة بالاقتصاد والعلاقات مع الصين وباكستان واتهامات الفساد.

وقال الناطق باسم الحزب رانديب سينغ سورجيوالا لوكالة “برس تراست اوف انديا” الإخبارية “كنا نأمل على الأقل في خطابه الأخير أن يقول الحقيقة”.

وأكد صندوق النقد الدولي في الثامن من آب/اغسطس أن الهند ستحتفظ بموقعها ضمن قوى العالم الاقتصادية الرئيسية الأسرع نموا خلال السنوات المقبلة. وقدر الصندوق أن تبلغ نسبة نمو إجمالي الناتج المحلي 7,3 % للعام المالي 2018-2019 لترتفع إلى 7,5 % في العالم التالي.