عبق نيوز| العراق / كردستان / اربيل | قال مسؤولون أمنيون إن قوات الأمن الكردية قتلت المسلحين الذين اقتحموا مبنى محافظة أربيل يوم الاثنين واحتجزوا رهائن في هجوم يشتبه أن منفذيه ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية.
وشق المسلحون طريقهم إلى داخل المبنى من بوابته الرئيسية ومدخل جانبي وهم يحملون مسدسات وبنادق إيه.كيه-47 وقنابل يدوية.
وتفيد تحقيقات أولية بأن موظفا حكوميا قتل خلال اشتباكات استمرت أربع ساعات. كما أصيب شرطيان. وقال طاهر عبد الله نائب محافظ أربيل لرويترز إن المسلحين اقتربوا من مدخل المبنى قبل الثامنة صباحا بقليل وأطلقوا النار.
وسيطر المهاجمون، على الطابق الثالث واحتجزوا عددا غير محدد من الرهائن ورددوا تكبيرات. وهناك روايات متضاربة بشأن تفاصيل الهجوم. فقد قال مسؤولون أمنيون إن اثنين من المهاجمين نفذا تفجيرين انتحاريين.
لكن محافظ أربيل نوزاد هادي قال إن أيا منهم لم يفجر نفسه. وأضاف أن عدد المهاجمين ثلاثة. وتمركز قناصة فوق مبنى قريب بالمنطقة التجارية في أربيل وفتحوا النار على المسلحين. وألقى المهاجمون قنابل يدوية على قوات الأمن.
— الاشتباه في الدولة الإسلامية–
قال مصدر أمني ”نعتقد أن المهاجمين ينتمون للدولة الإسلامية بسبب الأساليب التي اتبعوها في اقتحام المبنى من البوابة الرئيسية. استخدم مسلحان مسدسات لإطلاق النار على الحرس“.
وأعلن العراق في ديسمبر كانون الأول النصر على تنظيم الدولة الإسلامية. وكان التنظيم قد اقترب من أربيل في الهجوم الخاطف الذي نفذه في عام 2014 قبل إجباره على التراجع.
ولا يزال التنظيم يشن هجمات في مناطق بالعراق، البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والحليف المقرب من الولايات المتحدة.
ومثل تلك الهجمات نادرة في أربيل مقر حكومة إقليم كردستان. وكان إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق يواجه بالفعل صعوبات قبل هجوم يوم الاثنين. وقضى الجيش العراقي ومسلحون متحالفون مع إيران العام الماضي على مسعى كردي للاستقلال عن الحكومة المركزية.
وهناك توتر كبير بين الحزبين الكرديين الرئيسيين بسبب خلاف على مسألة الاستقلال. وقالت قوات الأمن الكردية إن المسلحين، الذين كانوا يتحدثون الكردية، أمروا النساء بالخروج وأبقوا الرجال داخل المبنى. وشكل تنظيم الدولة الإسلامية في السابق وحدات مؤلفة فقط من مسلحين أكراد حاربوا في كل من العراق وسوريا.
المصدر / رويترز .
Comments are closed.