عبق نيوز| ليبيا | دون الدكتور مصطفى الفيتوري و هو باحث سياسي ليبي على جدار صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ” التورط في سياسة السلاح ” و التي أعطى أمثلة تاريخية في التاريخ المعاصر على ذلك و حذر من ذلك خاصة فيما يتعلق بالأزمة الليبية ، حيث قال : ” ويتم بتوريط الخصم او الصديق في مواقف سياسية أو عسكرية او اخلاقية يصعب عليه الخروج منها لأي سبب كان، ومن أشهر الأمثلة المعاصرة:
- توريط الراحل صدام حسين في غزو الكويت عام 1990 ليتم غزو العراق وتدميره وتحويلة الي حالة خاصة من الوصاية الدولية. حالة من الميوعة فلا هو دولة حقيقية ولا هي مستعمرة متكاملة تجب مقاومتها بالعنف وهذا كله بأيدي عراقية!
- توريط ليبيا عام 2011 في فكرة “الثورة” لأجل أنهاء نظامها السياسي ومنع اي شبيه له ــ ولو مزورــ من الظهور ثانية! اي نظام وطني مستقل الإرادة والقرار الداخلي على الأقل ممنوع وهذا يتم الان وبأيدي ليبية أيضا! فلا هي تحت الوصاية ولا هي مستقلة حقيقة!
- الآن يجري توريط الجيش ــ الذي أستبشرت به الأغلبية ــ في معمعة النفط للحكم عليه بأنه اداة بالية لنظام بالي لم يعد يصلح للبلد ولهذا يجب تأسيس بدائل له: الحرس الراسي مثلا! مع مبدأ أن لا جيش مع الديمقراطية! يلعن بوها الديمقراطية!!
- حفتر يجب الا يسمح بهذه الورطة التي تخدم الطرف الإنفصالي داخليا وكل طامع خارجي! القرار الأخير يناقض الهدف المعلن للجيش: وحدة ليبيا وسيادتها لأنه أنفصالي عند من باركه وينتقص السيادة عند من رفضه.
المصدر / الصفحة الرسمية للدمتور مصطفى الفيتوري على فيسبوك .
Comments are closed.