عبق نيوز| مصر / سيناء | قضت محكمة عسكرية مصرية بسجن الصحفي والخبير في شؤون الحركات الجهادية في شبه جزيرة سيناء اسماعيل الإسكندراني بالسجن عشرة اعوام، وفق ما افاد محاميه ومسؤول في المحكمة.
والإسكندراني الذي تم القبض عليه في نوفمبر عام 2015 متهم بنشر “أسرار عسكرية على وسائل التواصل الاجتماعي والانضمام للإخوان المسلمين” الجماعة المحظورة في مصر، بحسب ما قال طارق عبد العال محامي الإسكندراني لفرانس برس الثلاثاء.
واضاف المحامي ان موكله متهم ايضا بنشر “معلومات تضر بالأمن الوطني خارج البلاد في حوارات و مقابلات صحفية”، مشيرا الى انه سيستأنف الحكم.
والاسكندراني محتجز احتياطيا على ذمة القضية منذ اعتقاله في الغردقة قبل عامين ونصف بعد عودته من رحلة عمل الى برلين.
والخبير بالحركات الجهادية في شمال سيناء حيث تقاتل القوات المصرية تمردا تقوده مجموعة تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية كان في المانيا حينذاك لإلقاء محاضرات عن الوضع السياسي في مصر، وفق ما أفادت زوجته خديجة جعفر.
كما ان الإسكندراني معروف ايضا بكتاباته التي تنتقد النظام ودور القوات المسلحة في السياسية، وكان يساهم في منشورات عدة منها مجلة “اورينت 11” الالكترونية التي أكدت الحكم عليه على موقع تويتر.
وحكم على وليد محارب ايضا بالسجن عشرة اعوام في نفس القضية التي تتضمن ايضا 18 متهما آخرين يحاكمون غيابيا، وفق عبد العال.
وقالت مديرة مكتب الشرق الاوسط في منظمة هيومان رايتس ووتش سارة ليا ويتسون في بيان ان الحكم “يمثل الرد القاسي للحكومة ضد الصحفيين الذين يغطون قضايا حساسة”. واضافت “وهو ايضا تذكير بأن الحكومة تسعى للإبقاء على اساءات الجيش بحق سكان سيناء بعيدا عن تدقيق الاعلام”.
وتتهم منظمات حقوقية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتشكيل نظام قمعي قاد حملة ضد الاسلاميين توسعت لاحقا لتستهدف معارضين آخرين.
Comments are closed.