عبق_نيوز| ايران/ طهران | وقفت السلطات الايرانية السبت نائبا سابقا للرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد في طهران، بحسب ما اعلن مصدر رسمي.
واعلنت النيابة العامة في طهران على موقعها الالكتروني ان اسفنديار “رحيم مشائي تم توقيفه وهو قيد الاحتجاز”، مكتفية بالقول ان الشرطة اوقفت السياسي السبت بامر من السلطات القضائية.
وشغل رحيم مشائي منصب نائب الرئيس في 2009 مع بدء الولاية الثانية للرئيس السابق محمود احمدي نجاد قبل ان يجبره المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي على التنحي بسبب اعلانه ان ايران “صديقة للشعبين الاميركي والاسرائيلي”.
واظهرت تسجيلات فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي رحيم مشائي وهو يشارك الخميس في تظاهرة امام السفارة البريطانية في طهران رفضا لحبس حميد بقائي وهو بدوره نائب سابق للرئيس الايراني السابق.
وفي ديسمبر الماضي حُكم على بقائي بالحبس 15 عاما لادانته بقضايا فساد واختلاس أموال والافادة بشكل غير مشروع من مبادلات عامة.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية “ايسنا” عن مهران عبدالله بور محامي مشائي قوله إن موكله اوقف مساء “لدى مغادرته” منزل بقائي.
واضاف المحامي “موكلي اوقف على الارجح لانه احرق مؤخرا ملف ادانة بقائي امام السفارة البريطانية”. وتولى احمدي نجاد الرئاسة في ايران على مدى ولايتين بين 2005 و2013.
ويرد اسم احمدي نجاد، المغضوب عليه من السلطات، في عدد من الشكاوى القضائية التي تطاول بعضا من المقربين منه بتهم فساد. وهو يكثف منذ اشهر الانتقادات الحادة للسلطة ولا سيما السلطة القضائية التي يرأسها آية الله صادق لاريجاني، الخصم المحافظ المتشدد للرئيس السابق.
ورفض مجلس صيانة الدستور، السلطة التي تبت في طلبات الترشح للانتخابات، طلب ترشح مشائي، الذي يعتبر الاقرب سياسيا من احمدي نجاد، للانتخابات الرئاسية في 2013.
وفي وقت لاحق، اعتبر احمدي نجاد في بيان نُشر على موقع “دولت بهار” (حكومة الربيع بالفارسية) الداعم له، ان مشائي “خادم للشعب”، واصفًا اياه ايضا بانه “نظيف، شجاع وثوري”.
واضاف احمدي نجاد ان “اعتقاله هو في شكل واضح خرق للدستور”، معتبرا ان ذلك “يؤكد الحاجة الى القيام باصلاحات جوهرية” في الجهاز القضائي.
Comments are closed.