#عبق_نيوز| فلسطين / القدس / غزة | قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، إن “شعبنا لن يسمح بتمرير القرار الأمريكي بنقل سفارتهم الى مدينة القدس المحتلة في ذكرى النكبة 15 مايو القادم، وسيفجر انتفاضة جديدة”.
وأكد بحر خلال خطبة الجمعة وافتتاح مسجد أبو بكر الصديق شمال مدينة غزة، بحضور قيادات من حركة (حماس) ووجهائها وقياداتها أن “شعبنا ومقاومتنا سيقاومون ويفشلون نقل السفارة الامريكية الى مدينة القدس المحتلة، محملا الاحتلال وامريكا تداعيات ونتائج قرارهم الخطير الذي سيفجر المنطقة”.
وقال “إن القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، بل لكل مسلم يوحد الله”، محمَّلا “القادة العرب والمسلمين مسؤولية التهاون في أولى القبلتين، وداعيا إلى تحرك عربي رسمي وشعبي ومؤسساتي لنصرة المسجد الأقصى”.
وأكد بحر أن “شعبنا في قطاع غزة مستمر في بناء المزيد من المساجد، والتي ستكون منطلق رفع راية الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين، وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال”، وأن “بناء المساجد من بشريات النصر والتحرير، وان القطاع يشهد العديد من افتتاح المساجد الجديدة وأخرى أعيد بناؤها بعد قصفها من الاحتلال، وهذا دليل على أن شعبنا صامد وصاحب ارادة وعزيمة قوية لن تلين، وأن هدم المساجد لا يهدم الروح لإعادة بنائها وتطويرها والصلاة فيها، وبل وجعلها مركزا ثقافيا ودينيا كما كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم”.
وعبر بحر عن شكره “للعوائل التي قامت ببناء المسجد، ومن قام بالتبرع بقطعة الأرض”، ملفتا الى أن “ذلك احياء لسنة حسنة، تظافر على صنعها ابناء شعبنا وعائلاته الكريمة صاحبة اليد الممدودة بالخير”.
المصدر / وكالة آكي الإيطالية للأنباء .
Comments are closed.