بشير ابو القاسم ظاهرة فنية بإمتياز

[ad id=”1161″]

#خاص_عبق_نيوز | من السهل أن تكون مختلف فكل منا يستطيع التفكير بغرابة و لكن أن تبين جمالية السهل بطريقة مذهلة هذا هو الأبداع. من عمق الوسط الليبي و من واحات عرفت بغناها بالفكر و الفن و الثقافة التقت #شبكة_عبق_نيوز إحدى المواهب الشابة من مدينة هون في منطقة الجفرة بعد أن رأت ضرورة أن تسلط الضوء على شاب إجتمعت فيه كل صفات المبدع و الفنان .

بشير أبو القاسم ، طالب في كل الطب البشري وهو شاب في العشرينيات من العمر رأى في نفسه القاص و الكاتب و المصور و المخرج و السينارست و فتح أبواب ما رأى في نفسه ليكون أحد المبدعين الشباب في هذا المجال ، ولد في بريطانيا و تربى وترعرع في مدينة هون في وسط ليبيا .منذ طفولته أبى ألا يكون شخصاً عادياً بل مميز و صاحب طموح كبير، شغفه منذ الصغر بالقصص و الكتابة ووصناعة الأفلام القصيرة . إيمانه بقدراته و موهبته كانتا الدافع الرئيسي له للوصول لما هو عليه الآن. تحصل بشير على عدة جوائز محلية و دولية منها: ( جائزة السفارة الامريكية كأفضل ثاني فيلم قصير في ليبيا عن حرية التعبير بعنوان (همس الرمال) كما شارك بفيلم (هواجس) في مسابقة نظمها المؤتمر الوطني العام في العاصمة طرابلس عن مكافحة المخدرات، و أنتج العديد من الأعمال الدرامية و التي تحمل رسائل تحاكي الواقع الليبي منها ( لحظة جنون عابرة، ما خفي كان أعظم ، الفورمونات ، قلبي على شريط فيديو ) و جديده فيلم لا عودة . و تدور أحداثه عن ما يحصل في ليبيا من نزاعات و أثرها على الاطفال .

و عن سؤالنا له:لماذا الافلام القصيرة ؟ اجاب معلقا (لان هذه حدودي الصراحة و تخصصي الدراسي و الإمكانيات لا تسمح اني نشتغل على افلام طويلة أو مسلسلات) كما أضاف أنه وجد نفسه في الأفلام القصيرة و خصوصا أنه كاتب سيناريوهات أعماله . و علق بشير من خلال حوارنا معه على مدى رضاه عن العمل الذي قدمه بأنه راضي كل الرضى في ظل هذه الظروف ولكنه لا يضمن رضاه عن ما يقدمه بعد فتره من الآن.و من مبدأ الإيمان بالموهبة و إنطلاقتها ، لم تكن فكرة تقبل مجتمعه لما يصنعه سهلا و لكنه مع الإصرار و المثابرة استطاع أن يتجاوز العديد من العقبات و بدأت علامات تقبل موهبته واضحة سواء من خلال حضور عروضه الفنية أو من خلال أراء المتلقين .

و اثناء الحديث معه سألناه عن ما إذا كانت مدينة هون التي ينتمي لها هي بيئة خصبة لهذه الموهبة و ماذا قدمت له ؟ أجاب بشير : ( هون مدينتي و نفس الشي هون هي مدينة الثقافة و التراث . و هذا الشي يلي خلاني نعطي أكثر لنفسي وليها هي . طلعت على أكثر من قناة ليبية في لقاءات و كنت نحكي بإسم هون ..و كذلك عملت كليب من 4 دقائق عنها . عملت ورش عمل في هون عن التصوير و الاخراج و كتابة السيناريو لتطوير الهواة و الشباب يلي حابين يدخلوا هذا مجال صناعة الأفلام .. كذلك كونت قروب تحت اسم توغرافي . أما بالنسبة لها وشن عطتني . فقط اني مولود فيها هذا الشي كافي .بس ببصراحة أنا ألوم كل الجهات العامة و الخاصة . لعدم دعمها لهذه المواهب و هذه المشاريع الصغيرة . فلا وزارة الثقافة ولا أي مؤسسة أخرى دعمت أي عمل من أعمالي . بإستثناء نادي الاخاء زي ما قلت في الأول .

طبعا .. هون و كذلك الجفرة هي في نظري من أهم المناطق في ليبيا في صناعة الأفلام و كذلك هي بيئة مناسبة لهذا المجال .رغم انها منطقة صغيرة . و لكن تقبل الناس لهذا النوع من النشاط ..و كذلك كثر عدد المهتمين و الهواة زاد من إنجاح صناعة الأفلام في منطقة هون و الجفرة عامة .. أنا شفت أكثر من مطقة زي سرت و الخمس و مصراته .. صناعة الأفلام جديدة نوع ما .حاليا في سرت زي ما قلت قبل شوي صارت حتى هي بيئة مناسبة لــ زيادة عدد المهتمين ..ولو الضروف يلي تمر بيها هذه الأيام ..لشاهدنا مناشط على مستوى ليبيا .أما في أغلب مناطق ليبيا .. فأن صناعة الأفلام لم تولد بعد . وهي نشاط غريب و غير مقبول أبدا . أنا عشت في أكثر من منطقة نظرا لــ ظروف الدراسة . و استنتجت هذا الشي ..بس ان شاء الله أنا ساعي في نشر هذه الثقافة في كل مكان نمر بيه .

و عن مشاريعه ذكر: أولا إخراج فيلم من 30 دقيقة .. بعنوان لعبة مجهول .الفكرة جاهزة ولكن ينقصها كتابة السيناريو .. و أيضا فيلم أخر قيد التصوير . لم أجهز له عنوان حتى الان . و لكنه عن تشجيع المواهب .كذلك كتابة مسلسل ليبي من 15 حلقة . و أيضاً كخطة مستقبلية . سأشارك في مهرجان تانيت للأفلام القصيرة و كذلك ستعرض بعض أعمالي في قناة أردنية حديثة النشأة .

و أخيرا سألنه عن إستعانته بفريق عمل معين ، اجاب أنه لم يعتمد فريقا واحدا فقط و لكن هناك شخصيات تكررت جهودها في بعض أعماله و لكن في المجمل هو المصور و الكاتب و المخرج و المونتير.

[mom_video type=”youtube” id=”uwX-h9eEpqE”]

حاوره / عزيزة فضيل .

مراسل شبكةعبق نيوز | المملكة المتحدة .

[ad id=”1155″]