[ad id=”1156″]
#عبق_نيوز| سياسة | أصدر مكتب النائب العام الليبي أوامر لمدير مكتب البحث الجنائي بضبط وإحضار جميع “المتهمين في واقعة اقتحام وشغل قصور الضيافة وقاعة الاجتماعات، من قبل بعض المسؤولين السابقين وبالاشتراك مع العناصر الامنية المكلفة بالتأمين والحماية”.
هذا وشهدت العاصمة طرابلس اليومين الماضيين إطلاق نار مكثف وتوترات أمنية على خلفية اقتحام حكومة الانقاذ وأعضاء من المؤتمر الوطني العام لمقرات “قصور الضيافة” بعد خروج أعضاء وموظفي المجلس الأعلى للدولة منها قبل أيام.
وأمر مكتب النائب العام بـ”إخلاء قصور الضيافة وقاعة الاجتماعات من شاغليها بالمخالفة ودون وجه حق، وللبحث الجنائي الاستعانة بمن يرى الاستعانة به من مأموري الضبط القضائي ومعاونيهم التابعين للأجهزة الأمنية الأخرى، في سبيل أداء مهمة الضبط والاخلاء”.
وأصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية أول أمس تعليماته لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالتواصل مع مكتب النائب العام لمباشرة إجراءات القبض على من “خطط ونفذ حادثة اقتحام مقر مجلس الدولة”، محذراً “أي مجموعة خارجة عن شرعية حكومة الوفاق الوطني من التعدي على مؤسسات الدولة”.
وأكد مجلس الدولة الليبي استمراره في عمله وتعاونه مع المؤسسات الشرعية للتعامل مع اقتحام مقره يوم الجمعة، مكلفاً “إدارة الأمن والحماية التابعة له بتحديد العناصر التي ساهمت في تسهيل تسلل هذه المجموعات، والتعاون الكامل مع كل الأجهزة الأمنية في هذا الخصوص”، واصفاً عملية الاقتحام بـ “العمل الإجرامي”.
وكان جهاز الحرس الرئاسي المكلف بحماية المقرات الرئاسية في العاصمة طرابلس أعلن أول أمس الجمعة في بيان عن استعادته لما وصفها بـ”الشرعية الدستورية المنبثقة عن الاعلان الدستوري وتعديلاته القانونية الصادرة عن الاجسام الشرعية والدستورية”، مضيفاً أن “الثوار في العاصمة طرابلس وفي جميع المدن والجبهات متوافقون على إعادة الشرعية للجهة المستحقة لها دستورياً وقانونياً والمتمثلة بالمؤتمر العام، وكل الثوار رهن لإشارة المؤتمر رفقة من يساندهم من عسكريين تحت رئاسة الأركان التابعة للمؤتمر، لبسط الامن والاستقرار في العاصمة وجميع المدن الليبية”.
وقال الحرس الرئاسي في بيان متلفز مساء أمس الأحد إن “المجلس الرئاسي فشل في إدارة البلاد وتسبب في تراجع خطير في الخدمات وانهيار مؤسسات الدولة وازدياد حاد لازمات الشعب الليبي الاقتصادية والامنية، وفشل في إبعاد الشخصيات الجدلية المرفوضة من جميع الثوار وارتكبت الجرائم وانقلبت على الشرعية”.
وقد انتشرت في العاصمة دوريات تابعة لوزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الليبية بشكل مكثف بالعاصمة تنفيذا لخطة أمنية لحمايتها، عبر إنتشار للدوريات الثابتة والمتحركة التابعة لداخلية الوفاق، بحسب تصريحات لرئيس مكتب إعلام الأمن المركزي بطرابلس التابع لحكومة الوفاق الوطني نذير نشنوش.
المصدر / وكالة آكي الإيطالية للأنباء .
[ad id=”1163″]
Comments are closed.