[ad id=”1156″]
#عبق_نيوز| سياسة | استعادت قوات الحكومة السورية أراض من المعارضة في مناطق بغرب البلاد يوم السبت بينما يستعد مجلس الأمن التابع للامم المتحدة للتصويت على مشروعي قرارين متنافسين من فرنسا وروسيا يحثان على وقف فوري لإطلاق النار.
وللقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد والتي تدعمها قوة جوية روسية ومقاتلون إيرانيون ولبنانيون وعراقيون اليد العليا حول حلب ساحة القتال الرئيسية بالحرب الأهلية السورية وتطوق القطاع الشرقي بالمدينة الخاضع لسيطرة قوات المعارضة معظم الوقت منذ يوليو.
وأدانت الأمم المتحدة ودول تدعم المعارضة السورية القصف الذي تشنه الحكومة على حلب منذ انهيار وقف لإطلاق النار توسطت فيه واشنطن وموسكو في سبتمبر بعد أسبوع فقط من سريانه.
وتدعو مسودة القرار التي أعدتها فرنسا إلى إنهاء الضربات الجوية والرحلات الجوية العسكرية فوق مدينة حلب. ويبدو في حكم المؤكد أن روسيا ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.
ويحث مشروع القرار الروسي -الذي لا يتضمن هذا المطلب- موسكو وواشنطن على إحياء اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة عانت أيضا انتكاسات في شمال شرق البلاد قرب الحدود التركية يوم السبت في قتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المرصد ووسائل إعلام حكومية إن قوات الحكومة السورية وحلفاءها سيطروا على منطقة على المشارف الشمالية لحلب يوم السبت.
وقال المرصد إن التقدم في منطقة العويجة عزز قبضة الحكومة على مناطق تحيط بشرق حلب الخاضع للمعارضة.
ونفى زكريا ملاحفجي المسؤول في تجمع (فإستقم) المعارض حدوث أي تقدم للحكومة في المنطقة لكنه أكد تحقيق الجيش السوري مكاسب إلى الجنوب في محافظة حماة وفقا لما ورد في وسائل إعلام مؤيدة لدمشق والمرصد السوري.
واستعاد الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على بلدات وقرى في ريف حماة بشمال المحافظة وهو ما سلب مقاتلي المعارضة مكاسب نادرة في المنطقة حققوها في الأسابيع القليلة الماضية.
كانت قوات المعارضة سيطرت على بلدات وقرى شمالي مدينة حماة بعد هجوم في نهاية أغسطس آب في تقدم نادر اثناء تعرضها لضغوط في مناطق أخرى.
وقال المرصد إن تقدم الحكومة في حماة هو الأول لها في المنطقة منذ ذلك الحين.
وأوضح المرصد أن الحكومة استفادت من نشوب قتال بين جماعتين معارضتين في ريف إدلب شمالي محافظة حماة.
وفي تقدم آخر للقوات الحكومية على المعارضة قرب دمشق سيطر الجيش والمقاتلون المتحالفون معه على قطاع كبير من بلدة الهامة إلى الشمال الغربي من دمشق.
– تقدم لتنظيم الدولة الإسلامية
كانت القوة الجوية الروسية حاسمة في تعزيز موقف الأسد في العام الماضي مع قيامها بقصف قوات المعارضة ومنها فصائل مدعومة من الغرب.
واتهمت الولايات المتحدة موسكو ودمشق بارتكاب جرائم حرب عن قصف متعمد يستهدف مدنيين وقوافل للمساعدات ومستشفيات في حلب في الأسابيع الأخيرة.
وتقول موسكو ودمشق إنهما تستهدفان جماعات إرهابية.
وسعى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن وموسكو للتوصل في سبتمبر أيلول إلى تمهيد الطريق أمام إستهداف أمريكي-روسي مشترك للمتطرفين ومنهم القاعدة والدولة الإسلامية.
وتخوض كل الأطراف في الصراع السوري المتعدد الأطراف الذي دخل عامه السادس عددا من المعارك المنفصلة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المرصد السوري إن مسلحين من الجماعة المتشددة استعادوا عددا من القرى من معارضين مدعومين من الغرب في هجوم مضاد قرب الحدود التركية.
ويتقدم مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا بدبابات وضربات جوية صوب دابق معقل تنظيم الدولة الإسلامية وهي قرية لها أهمية رمزية للمتشددين.
المصدر / رويترز .
الجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون قبل تصويت في مجلس الأمن الدولي
Comments are closed.