[ad id=”1156″]
#عبق_نيوز| سياسة | قتل خمسة أشخاص من بينهم مفجر انتحاري وأصيب 36 آخرون في هجوم يشتبه أن مسلحين أكراد نفذوه في ضاحية تشتهر بالتسوق في وسط مدينة اسطنبول التركية يوم السبت.
ووقع التفجير في شارع الاستقلال وهو شارع مغلق أمام حركة المرور تصطف فيه المتاجر الدولية ومراكز التسوق على بعد مئات أمتار قليلة من منطقة تنتظر فيها عادة حافلات تابعة للشرطة.
وقال مسؤول تركي بارز لرويترز إن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أن حزب العمال الكردستاني المحظور أو إحدى الجماعات المرتبطة به نفذت الهجوم.
وأضاف المسؤول “المهاجم فجر القنبلة قبل الوصول إلى منطقته المستهدفة لأنه كان خائفا من الشرطة” مضيفا أن المفجر خطط لتفجير منطقة أكثر ازدحاما.
وأغلقت الشرطة الشارع الذي اصطفت فيه نحو ست سيارات إسعاف وبدأت فرق التحقيق الجنائية في تمشيط المنطقة بحثا عن الأدلة. وحلقت طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة فوق موقع التفجير وهرب المتسوقون المذعورون من المنطقة إلى الشوارع الجانبية الضيقة.
وقال أحد المقيمين في المنطقة لرويترز “أحد أصحاب المحلات في المنطقة أخبرني أن أحدهم فجر نفسه وسرت نحو نهاية الشارع… شاهدت شخصا مصابا في الشارع لم يكن أحد يحاول معالجته ثم رأيت شخصا يبدو مواطنا عاديا يحاول فعل شيء لهذا الشخص. وكان هذا كافيا بالنسبة لي فاستدرت وعدت.”
وكان شارع الاستقلال الذي عادة ما يزدحم بالمتسوقين خلال نهاية الأسبوع هادئا عن المعتاد قبل الانفجار مع بقاء المزيد من الناس في منازلهم بعد سلسلة من التفجيرات الدموية.
وأكد وزير الصحة التركي أن التفجير أصاب 36 آخرين سبعة منهم في حالة خطيرة. وأضاف وزير الصحة محمد مؤذن أوغلو أن 12 من بين المصابين أجانب. وأكدت الخارجية الإسرائيلية أن بعض مواطنيها من بين المصابين.
وقال مؤذن أوغلو “نحن كأمة الآن للأسف وجها لوجه مع موقف به أفعال غير محدودة ولا يمكن قياسها وغير إنسانية وتتحدى القيم الإنسانية وغادرة.” والتفجير الانتحاري هو الرابع الذي يضرب تركيا هذا العام.
وقتل تفجير انتحاري بسيارة ملغومة 37 شخصا في العاصمة أنقرة هذا الشهر. كما قتل تفجير مشابه في أنقرة الشهر الماضي 29 شخصا. وأعلنت جماعة كردية مسلحة مسؤوليتها عن هذين التفجيرين.
وفي يناير قتل مفجر انتحاري نحو عشرة أشخاص أغلبهم سائحون ألمان في المنطقة التاريخية وسط اسطنبول وهو هجوم ألقت الحكومة بمسؤوليته على تنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر / رويترز
تفجير استطنبول هو الرابع على التوالي في ظل توعد تركي بالتصدي للإرهاب
Comments are closed.