[ad id=”1158″]
#عبق_نيوز| سياسة | تعقيبا على الشائعات الأخيرة عن تدخل عسكري وشيك ضد مواقع تنظيم داعش في ليبيا وفي مقابلة لها مع صحيفة (كورييري ديللا سيرا) الخميس الثامن والعشرون من يناير الجاري قالت وزيرة الدفاع الايطالية روبيرتا بينوتّي “لا يمكننا تخيل قضاء فصل الربيع المقبل في ظل أوضاع ليبية لا تزال متعثرة”.
وأضافت الوزيرة بينوتّي، “عملنا في الشهر الماضي بشكل وثيق مع الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين”. وأردفت “لن أتحدث عن تسريع أو حتى عن تدخل من جانب واحد”، فـ”نحن جميعا متفقون على وجوب تجنب إجراءات غير منسقة”، والتي “لم تسفر في الماضي عن نتائج جيدة”، بل أن “هناك عمل أكثر واقعية يشتمل على جمع معلومات ووضع خطط ممكنة للتحرك على أساس المخاطر المتوقعة”، وفق ذكرها
وأشارت وزيرة الدفاع إلى أن “القلق كان حاضرا ومستمرا في الأشهر السابقة في الواقع”، ومنذ “ذلك الحين، وعلى الرغم من الصعوبات، فالعملية السياسية لم تتوقف بل استمرت دائما”، لكن “ليس هناك شك في ضرورة متابعة بعض التطورات بعناية”، حيث أن “بعض هزائم تنظيم داعش في العراق قد تدفعه لجعل ليبيا جبهة جديدة”، بينما “في ظل محاولات، ولو كانت غالبا أكثر رمزية من كونها موضوعية، من قبل الجهاديين لمواصلة السيطرة على أراض جديدة في منطقة سرت، حيث تمركز تنظيم داعش حتى الآن”، وإختتمت بالقول إن “الوقت يضيق بالتأكيد”، على حد تعبيرها.
المصدر / وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.
Comments are closed.