[ad id=”1154″]
#عبق_نيوز| سياسة | تترقب المعارضة السورية ردا من الأمم المتحدة على مطالبها قبل أن تحسم أمرها بشأن حضور مفاوضات سلام مزمعة يوم الجمعة.
ووافقت الحكومة السورية بالفعل على المشاركة في المباحثات التي يأمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا أن تضع حدا لسنوات الحرب الأهلية الخمس التي قتل خلالها نحو ربع مليون شخص.
لكن الهيئة العليا للمفاوضات- التي تدعمها السعودية وتضم معارضين مسلحين وسياسيين للرئيس السوري بشار الأسد- لم تقرر حتى الآن إن كانت ستذهب للمفاوضات في وقت يعد فيه حضورها حيويا لعقد المحادثات التي طال انتظارها.
وأكدت المعارضة تأييدها لحل سياسي للأزمة لكنها جددت مطالب بينها وقف الهجمات على المناطق المدنية قبل بدء أي مفاوضات.
وفي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون طالبت الهيئة العليا للمفاوضات أيضا برفع الحصار الذي تخضع له بعض المناطق.
وتسعى الهيئة- المجتمعة في الرياض لحسم موقفها من حضور مفاوضات جنيف- للحصول على توضيح من دي ميستورا.وقال مسؤول في المعارضة أكد صحة الرسالة “أرسلنا التساؤلات ونحن في انتظار الرد.”
وأكد مسؤولو المعارضة مرارا أنهم لا يمكنهم الموافقة على مفاوضات قبل تلبية الحكومة وحلفائها لشروطهم كبادرة لحسن النوايا.
وقال غنادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيترأس وفد الحكومة في محادثات السلام مع المعارضة التي تجري في وقت لاحق من الشهر الجاري. في جنيف، بحسب وكالة انترفاكس الروسية للأنباء.
وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة وتجمع ممثلين من الحكومة والمعارضة السورية يوم الاثنين الماضي، غير أنها أجلت إلى الجمعة بعد خلافات بشأن قضايا منها من يتعين أن يحضر المحادثات.
ولم تؤكد وسائل الإعلام الحكومية السورية دور المعلم في المفاوضات.
ونقلت انترفاكس عن غاتيلوف قوله “أرسل دي ميستورا دعوة إلى وليد المعلم بصفته رئيسا للوفد الحكومي”.
وأرسل ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا دعوات للمشاركة في المحادثات، التي من المزمع أن تبدأ في جنيف يوم 29 يناير/كانون الثاني، دون الإفصاح عمن سيشارك فيها.
وتربط صلات قوية بين روسيا والحكومة السورية، ويعارض الكرملين مطالب الولايات المتحدة والقوى الغربية أن يتنحى حليفه الاقليمي الرئيس السوري بشار الأسد.
وتأتي تلك التصريحات في الوقت الذي يجتمع فيه تحالف الجماعات السياسية والمسلحة السورية المعارضة، المدعوم من السعودية، الأربعاء لاتخاذ قرار نهائي بشأن المشاركة في مباحثات جنيف المرتقبة.
ورحب التحالف بدعوة جماعاته للمشاركة في المفاوضات. غير أن قادة التحالف يقولون إن هناك حاجة لاستيضاح بعض الأمور من الأمم المتحدة.
ومن بين الأمور التي يسعى التحالف لاستيضاحها، نص الدعوة المتعلق بإقامة “حكومة ذات مصداقية”.
ويأتي انعقاد مباحثات جنيف، للمرة الثالثة، بينما تحقق قوات الجيش السوري تقدما في ميادين القتال بدعم من الطائرات الحربية الروسية.
المصدر / وكالات و مواقع
Comments are closed.