[ad id=”1158″]
#عبق_نيوز| سياسة | ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حديث لصحيفة “بيلد” الألمانية الاثنين الحادي عشر من يناير الجاري “عارضنا بشدة ما جرى في العراق وليبيا وبعض البلدان الأخرى، وقلنا لا يجوز فعل.. لاينبغي عليكم التدخل.. يجب عدم ارتكاب أخطاء، لكن أحدا لم يصغ إلينا! بل اعتبروا أننا نتخذ موقفا معاديا للغرب”، وتساءل الرئيس بوتين “كيف تعتقدون الآن حين أصبح لديكم مليون لاجئ، هل كان موقفنا معاديا للغرب؟”.
وذكّر بوتين بمنظومة الدرع الصاروخية التي تنشر في أوروبا بذريعة مواجهة الخطر النووي الإيراني، وبحديث باراك أوباما عام 2009 حول عدم ضرورة الدرع الصاروخية في حال زال الخطر النووي الإيراني.
وقال بوتين: “الاتفاقية مع إيران وقعت، وتبحث الآن مسائل رفع العقوبات، وكل شيء يخضع لرقابة منظمة الطاقة الدولية، وبدأ نقل اليورانيوم إلى روسيا، لكن الدرع الصاروخية يستمر بناؤها” وفق اتفاقات وقعها الأمريكيون مع تركيا ورومانيا وبولندا وإسبانيا.
فيما نفى حصول تغيّر بعد عام 2007 في سياسة “بوتين الشاب” الذي تضامن مع الأمريكيين وتحدث عن ضرورة منع المواجهة في أوروبا، مؤكدا أنه مازال يشعر نفسه شابا “كنت صديقا لغيرهارد شرويدر، ومازلت صديقه، لم يتغير شيء”.
وأضاف ” كنت أول من اتصل بالرئيس الأمريكي بوش وأعربت له عن التضامن في الـ11 من سبتمبر، كنا مستعدين لعمل كل شيء لنحارب الإرهاب معا، وعندما حصلت الهجمات في باريس أيضا تحدثت ثم التقيت مع الرئيس الفرنسي”.
فيما عبّر بوتين عن رأيه بأنه لو استمع قادة العالم له ولجاك شيراك وغيرهارد شرويدر، وكانوا ثلاثتهم معارضين لغزو العراق، فلربما لم تحصل هجمات باريس الإرهابية.
وأضاف: “لو استمعوا آنذاك إلى شرويدر وشيراك وإليّ، فلربما لم تحصل هجمات باريس الإرهابية، ولم يشهد العراق وليبيا والدول الأخرى في الشرق الأوسط مثل هذا الانفلات للإرهاب”
وأضاف بوتين أن على دول العالم أن توحد جهودها في محاربة الإرهاب والجريمة وتجارة البشر، وحماية البيئة والتهديدات المشتركة الأخرى، لكن هذا لا يعني أن نتفق مع الجميع في هذه المسالة أو تلك، وإذا لم يعجب موقف روسيا أحدا ما فليس من المحبذ إعلاننا أعداء، والأفضل أن يجري البحث عن حلول مشتركة.
المصدر / الموقع الألكتروني لقناة روسيا اليوم الناطقة بالعربية
Comments are closed.