[ad id=”1159″]
#عبق_نيوز| سياسة | أعلن محسن مرزوق الأمين العام المستقيل من حزب نداء تونس في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء السادس من يناير الجاري بالعاصمة تونس ، اعتزامه تأسيس حزب سياسي جديد، سيتم إشهاره رسميًا في مارس المقبل.
وقال مرزوق أن يوم 10 من يناير الجاري سيشهد اجتماعاً نعلن فيه رسميًا انفصالنا التام عن نداء تونس وسنعلن عن مسار تنظيمي مستقل ، فالمشروع الوطني العصري يحتاج تأسيس من جديد. وتابع “في 2 مارس المقبل سيعلن عن الحزب أو الجبهة السياسية الجديدة لأننا محتاجين لسياسة جديدة قائمة على الشباب والمرأة والديمقراطية، مشروع عصري ومفتوح وقائم على الحريات، ليس حزبًا محنطًا( في اشارة لحزب نداء تونس)”. مؤكداً أنه سيعلن عما وصفه بـ “نداء جديد”.
وبخصوص المجموعة التي ستنضم له من نواب “النداء”، قال إنه “اجتمع مع نواب للنظر في كيفية العمل للمستقبل وسيتم تحديدهم في اجتماع 10 يناير المقبل”.
وعن سبب الفشل في المفاوضات مع الطرف الآخر للوصول لحل، قال مرزوق “طرحوا نفس المقترحات وكانت جاهزة من البداية، وذاتها التي قدموها قبل مبادرة التوافق، والمؤتمر قائم على طرف واحد، وقائم على التعيينات، وغير ديمقراطي ولن نحضره، وهو مؤتمر تفارقي يخدم صالح رئيس الهيئة المركزية حافظ قائد السبسي”.
وكان 32 نائباً من الحركة، قدموا استقالتهم من كتلة “نداء تونس”، في نوفمبر الماضي، قبل أن يعلقوها مؤقتًا، احتجاجا على ما اعتبروه “تهميش مشروع الحزب”.
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أعلن في وقت سابق، باعتباره مؤسس حركة نداء تونس، “تشكيل لجنة تضم 13 عضوًا من الحزب، تتمثل مهمتها في محاولة التوفيق وتحقيق التوافق بين من وصفهم بـ”الفرقاء”.
وأعلنت “لجنة الـ 13” التي شكلها السبسي، في العاشر من ديسمبر ، عن مؤتمر توافقي في 10 يناير ، ومؤتمر انتخابي في 31 يوليو من العام الجاري .
ويشهد حزب نداء تونس الذي يقود الائتلاف الحاكم في البلاد، منذ ما يزيد عن شهرين، حالة انقسام حادة بين فريقين الأول يدعم أمينه العام المستقيل، محسن مرزوق، والثاني يساند حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
المصدر / وكالة الأناظول للأنباء .
Comments are closed.