[ad id=”1163″]
#عبق_نيوز| سوريا | أعلنت وزارة الثقافة السورية عن ثلاثة فائزين بجائزة الدولة التقديرية لعام 2017 بينهم المطربة ميادة الحناوي التي نالتها في مجال الفنون.
أما الفائزان الآخران فهما الأب إلياس زحلاوي في مجال النقد والدراسات والترجمة والكاتب حسن م. يوسف في مجال الأدب.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن ميادة الحناوي التي ولدت في حلب عام 1959 واشتهرت في بلدها بلقب (مطربة الجيل) “فخورة للتكريم مع قامات كبيرة كالأب إلياس زحلاوي والأديب حسن م. يوسف”.
اشتهرت ميادة الحناوي بالأغاني الطربية وأصدرت نحو 20 ألبوما تعاونت فيها مع عمالقة الملحنين أمثال محمد الموجي ومحمد سلطان وبليغ حمدي وعمار الشريعي.
وكتب حسن م. يوسف بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم الثلاثاء “أجزم دون ظل من تردد أن في سورية الحبيبة عشرات الأدباء والشعراء الذين يستحقون هذه الجائزة مثلي وأكثر مني”.
ولد يوسف في قرية الدالية بريف اللاذقية عام 1948 وعمل محررا ثقافيا وكاتب عمود في جريدة تشرين وكتب سيناريو عدد من الأعمال الدرامية كما ترجمت بعض قصصه إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية.
وقال الأب إلياس زحلاوي في تصريحات للوكالة العربية السورية للأنباء “هذا التقدير أقول عنه ثلاث كلمات. الأولى هي شكر لمن خصني في نطاق الترجمة والبحث بمثل هذا التقدير.. والكلمة الثانية هي تأكيد أنني لم أفعل سوى واجبي كمواطن عربي سوري.. وكلمتي الثالثة هي دعوة ملحة وصارخة من أجل المسارعة إلى إنشاء مراكز بحوث في سورية تشمل جميع قطاعات الوجود السوري”.
والأب زحلاوي من مواليد دمشق عام 1932 ودرس الفلسفة واللاهوت في القدس ورسم كاهنا في دمشق عام 1959. أصدر 23 كتابا موضوعا ومترجما.
ويحصل كل فائز من الثلاثة على مليون ليرة سورية (نحو 2000 دولار) وميدالية ذهبية. ويقام حفل تسليم الجوائز في وقت لاحق تحدده وزارة الثقافة. (الدولار = 515 ليرة سورية)
المصدر / رويترز .
ميادة الحناوي ضمن ثلاثة فائزين بجوائز الدولة التقديرية في سوريا
Comments are closed.