[ad id=”1154″]
#عبق_نيوز| أمريكا / روسيا / ايران / سوريا | حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب موسكو الاربعاء على “احتواء” النظام السوري برئاسة بشار الأسد وحليفته إيران، خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حين تسعى واشنطن وموسكو الى تحسين علاقاتهما المتوترة.
واستقبل لافروف، وهو أعلى مسؤول روسي يزور واشنطن منذ تنصيب ترامب، في البيت الابيض حيث يستقبل عادة رؤساء الدول لعقد لقاءات ثنائية.
وقبل لقاء البيت الأبيض، اجتمع لافروف بنظيره ريكس تيلرسون في مقر وزارة الخارجية في واشنطن واجريا مباحثات وصفها الوزير الروسي المخضرم بانها “بناءة” حول الأزمتين السورية والأوكرانية.
وعن لقائه مع لافروف، قال الرئيس الاميركي “عقدنا لقاء جيدا جدا جدا”، واضاف “سنوقف القتل والموت” في سوريا.
وقال البيت الأبيض في أعقاب المحادثات ان “الرئيس ترامب شدد على الحاجة الى العمل معا من أجل إنهاء النزاع في سوريا ولا سيما التشديد على احتواء روسيا لنظام الأسد وإيران ووكلاء إيران”.
[ad id=”1158″]
وقال لافروف الذي زار واشنطن لأول مرة منذ 2013 سعيا للحصول على دعم أميركي لخطة روسيا اقامة مناطق آمنة في سوريا، ان البحث تناول “آليات ملموسة يمكننا إدارتها معا”.
واضاف “اليوم، لدينا فهم مشترك أننا، بصفتنا فاعلين ناشطين في العملية الدبلوماسية المتصلة بسوريا، سنواصل هذه الاتصالات معا ومع دول رئيسة أخرى، لا سيما في المنطقة”.
وأضاف “هدف الرئيسين ترامب و(فلاديمير) بوتين هو الوصول الى نتائج ملموسة تسمح لنا بالتخفيف من المشاكل، بما في ذلك تلك التي على جدول الاعمال الدولي”.
وتعرض ترامب للانتقاد من خصومه على دعوته لافروف الى البيت الابيض لا سيما بعد اتهام روسيا بالتدخل لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية ضد هيلاري كلينتون.
وعد الديموقرطيون إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي المفاجئة صفعة للتحقيق الذي يمكن أن تكون له تداعيات على إدارته.
[ad id=”1163″]
ورفض لافروف المزاعم بأن موسكو تدخلت في الانتخابات الاميركية التي أوصلت ترامب الى الرئاسة ووصفها خلال مؤتمر صحافي بانها “من نسج الخيال”.
وفضل الحديث عن اللقاء، قائلا للصحافيين “أكد الرئيس ترامب بوضوح على رغبته في بناء علاقات مفيدة للطرفين وبراغماتية كالعلاقات في عالم الاعمال”.
وفي وقت سابق، لدى وصوله الى وزارة الخارجية، وعند سؤاله عن اقالة كومي رد وزير الخارجية الروسي مازحا “هل اقيل بالفعل؟ انتم تمزحون، لا بد أنكم تمزحون”.
واعتبر الكرملين الاربعاء ان اقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي “قضية داخلية” معبرا عن أمله “في الا يترك ذلك أثرا” على العلاقات بين البلدين.
[ad id=”1161″]
وفي موسكو، عقد بوتين الاربعاء اجتماعا لمجلس الامن الروسي لبحث العلاقات الروسية الاميركية في اطار زيارة لافروف، وفق المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.
وتدور خلافات كبيرة بين موسكو وواشنطن حول النزاع في سوريا بينما يبقى مصير الرئيس بشار الاسد العقبة الرئيسية، وتفاقم التوتر في العلاقات بعد ضم روسيا للقرم وانتزاعها من اوكرانيا.
واكد البيت الابيض ان الرئيس ترامب “أكد على رغبته في بناء علاقات افضل بين الولايات المتحدة وروسيا”.
[ad id=”1155″]
وحول النزاع الأوكراني، قال البيت الأبيض أن ترامب “شدد على مسؤولية روسيا في التطبيق الكامل لاتفاقات مينسك” لاحلال السلام.
وأضافت وزارة الخارجية ان “العقوبات المفروضة على روسيا ستبقى حتى تتراجع روسيا عن ممارساتها التي كانت سببا لها”.
ومن المفترض ان يلتقي تيلرسون ولافروف الخميس في فيربانكس في الاسكا (شمال غرب) في منتدى حكومي للتعاون في القطب الشمالي في مجال استغلال النفط والمناجم والنقل البحري وصيد السمك والسياحة.
ويضم هذا المنتدى الدول الثماني التي تحيط بالقطب الشمالي وهي كندا وروسيا والنروج والدنمارك والولايات المتحدة وايسلندا والسويد وفنلندا. وتتولى واشنطن رئاسة المنتدى للفترة 2015-2017.
ويعقد المجلس اجتماعه في الاسكا الولاية الاميركية الواقعة في شمال غرب القارة واشترتها واشنطن من موسكو قبل 150 عاما تماما.
المصدر / فرانس برس العربية .
[ad id=”1161″]
Comments are closed.