[ad id=”1162″]
#عبق_نيوز| بروكسل/ ليبيا / الإتحاد الأوروبي| يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس 9 مارس، خطة للحد من الهجرة إلى إيطاليا عبر السواحل الليبية. يأتي ذلك مع تزايد المخاوف من ارتفاع أعداد المهاجرين إلى أوروبا مع تحسن الطقس.
وسجّلت أعداد المهاجرين وطالبي اللجوء انطلاقا من ليبيا، مطلع العام الجاري، معدلات أعلى بكثير من العام الماضي، حيث غامر بالرحلة الخطرة عبر ما يعرف بطريق الموت، في شهري يناير وفبراير الماضيين، نحو 13500 شخص مقارنة بنحو 9000 في الفترة المقابلة من العام 2016.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي اتفقت، قبل نحو شهر، على خطة لكبح تدفق المهاجرين في إطار حملة أوسع للاتحاد للتصدي للهجرة بعدما استقبلت القارة العجوز نحو 1.6 مليون لاجئ ومهاجر عبر المتوسط بين العامين 2014- 2016.
وتشمل الخطة الخاصة بليبيا تدريب خفر السواحل التابع للحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، ليتولى اعتراض المهاجرين وإعادتهم إلى الساحل الليبي. وتتضمن أيضا تقديم تمويل لوكالات اللاجئين والمهاجرين التابعة للأمم المتحدة لتحسين ظروف المعيشة في مخيمات المهاجرين في ليبيا.
[ad id=”1163″]
ومن بين عناصر الخطة، المساعدة في إعادة مزيد من المهاجرين إلى بلدانهم الأفريقية الأصلية إلى الجنوب من ليبيا، إلى جانب السيطرة على حدود البلاد ومكافحة المهربين. إلا أن الفوضى التي تجتاح بشكل متواصل هذا البلد المنقسم بين حكومات متنافسة تقف عائقا ضد تحقيق أي تقدم بهذا الشأن.
ونقل موقع “دويتشه فيله” عن دبلوماسي كبير في بروكسل قوله في هذا السياق :”تشكل كيفية ترجمة ذلك إلى أفعال صداعا حقيقيا. وحتى إذا أفلحنا في ذلك… فإن ذلك لن يحقق نتائج فورية فيما يخص الهجرة”، فيما صرّح دبلوماسي آخر بأن، “الأرقام أعلى بكثير بالفعل منها عن العام الماضي. المخاوف تتزايد. يبدو وكأن الأمر سيتكرر برمته مجددا”.
وتتخوف السلطات الإيطالية من أن يتجاوز عدد الوافدين في موسم الهجرة المقبل، الذي يستمر عادة من أبريل حتى أكتوبر، مثيله في العام الماضي ويبلغ 180 ألفا، ما يشكل عبئا ثقيلا على كاهل إيطاليا على كافة الصعد.
ولخص دبلوماسي أوروبي قلق دول الاتحاد من صعوبة الأوضاع في ليبيا، قائلا :”يستبد بنا القلق… يجب أن نعترف بذلك”، مضيفا: “المشكلة الحقيقية على الأرض في ليبيا. لإقامة مراكز استقبال للمهاجرين واستيعابهم وإعادتهم..نحن بحاجة إلى الليبيين..نحتاج إلى حكومة فعالة وهذا سيستغرق بعض الوقت. إن مبعث القلق الرئيس هو كيف سننفذ ما اتفقنا عليه”.
المصدر/ الموقع الإلكتروني لقناة روسيا اليوم الناطقة بالعربية نقلا عن دويتشه فيله.
Comments are closed.