[ad id=”1158″]
#عبق_نيوز| ايطاليا / ليبيا | رأى وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينّيتي أنه “لا يمكن عدم التدخل في ليبيا إن كنّا نرغب بكبح تدفقات المهاجرين بطريقة أو بأخرى”.
وفي جلسة إحاطة أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة لمجلس الشيوخ، الثلاثاء، أضاف الوزير مينّيتي “إن كنا نريد اتخاذ إجراء بشأن الاتجار بالبشر، فلا يمكننا إلا القيام بذلك في ليبيا، ومن خلال التعاون مع سلطاتها”، مبينا أن “من مصلحة المجتمع الدولي وايطاليا مساعدة ليبيا، مدركين أن كلاً من ليبيا وإيطاليا ضحايا مهربي البشر”.
وفي هذا السياق “فإن موضوع استقرار ليبيا يعد أمرا أساسيا”. وأشار الى أن “الاستقرار الوحيد الممكن هو الذي ينشأ عن اتفاق، وليس هيمنة جزء واحد”. مؤكدا أن “ايطاليا والمجتمع الدولي تدعمان استقرارا من خلال اتفاق بين الطرفين”، المتنازعين في ليبيا.
أما بالنسبة لإيطاليا، فقد ذكر وزير الداخلية أن “من المتوقع مضاعفة الأموال للعودة الطوعية المدعومة للمهاجرين الى بلدانهم، في إطار فعالية أكبر من الإعادة القسرية، وفسح المجال لتكون هذه الفرصة “خيارا حقيقيا”، بعد ذلك “سنُعزز مبدأ المكافأة والدعم للبلديات التي تلتزم بقبول واسع النطاق للمهاجرين على أراضيها”.
وبشأن الممرات الإنسانية، قال مينّيتي “فهي تمثل نقطة حاسمة، فلدينا هذه الطريق مفتوحة، على الرغم صغر الأعداد”، فيجب “اتخاذ إجراءات للحد من الهجرة غير الشرعية وتعزيز الممرات الإنسانية”، واختتم بالقول “من الواضح أنه عندما يتحرر اللاجئ من ابتزاز مهربي البشر، يجب اقامة طرق قانونية”، للجوء.
المصدر / وكالة آكي الإيطالية للأنباء .
Comments are closed.