[ad id=”1156″]
#عبق_نيوز| سياسة | قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي، إن إيطاليا لن تتدخل عسكرياً في النزاع القائم حاليا في العاصمة الليبية طرابلس. وأوضحت بينوتي، في تصريحات للإذاعة الحكومية، “لن يكون هناك تدخل عسكري إيطالي في ليبيا، لا الآن ولا في المستقبل لفض النزاع في طرابلس، وهذا ما اتفقت عليه مع جميع الأطراف الليبية التي تحاورت معها حتى الآن”. وشددت الوزيرة على أن “الشعب الليبي منقسم على نفسه لكنه فخور جدا بقدراته، ويؤمن أن إدارة الأمن على أراضيه يجب أن تتم عن طريق أجهزته وعسكرييه”.
ولفتت الوزيرة الايطالية في تصريحات نقلتها ميدل ايست أونلاينإلى أن “إيطاليا في ليبيا تفعل شيئا آخر، وهو العناية بالجرحى لاستئناف معركة سرت، كما نعمل مع الاتحاد الأوروبي على البدء في تدريب حرس السواحل الليبي لكي يكون قادراً على حماية مياهه الإقليمية”، في إشارة إلى المستشفى الميداني الإيطالي في مدينة مصراته غربي البلاد. وفي هذا الشأن، أوضحت بينوتي، أن المستشفى الإيطالي “بدأ تشغيل أول الأقسام الطبية فيه، ومن المتوقع أن يصل إلى التشغيل الكامل في 20 أكتوبر الأول الجاري”. وقالت الوزيرة، الأسبوع الماضي، إن “تدريب خفر السواحل الليبي، بطلب من حكومة الوفاق، سيبدأ في 24 من الشهر الجاري”. وخلصت بينوتي، إلى القول “أرسلنا الأطباء إلى الأرض الليبية، ونحن نفعل الأشياء التي طلبت منا عندما نعتقد أنها مفيدة، كما هو الحال في الوضع الليبي حيث يقاتل الليبيون تنظيم داعش ونحن نقدم العون الطبي”.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس، انتشارا أمنيا مكثفا لوحدات تابعة لوزارة الداخلية لحكومة الوفاق، في ظل استقرار نسبي للأوضاع في المدينة، بحسب مصدر أمني. وقال مصدر أمني تابع لوزارة الداخلية لحكومة الوفاق مفضلا عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن الوحدات الأمنية المنتشرة بالعاصمة تابعة لحكومة الوفاق باستثناء بعض القوات التابعة لحكومة الإنقاذ (المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام) المسيطرة علي فندق “ريكسوس” مقر المجلس الأعلى للدولة. وأضاف المصدر أن “الأوضاع الأمنية بطرابلس مستقرة وتشهد تحسنا علي مستوي حركة السيارات وأن أصوات الرصاص التي تسمع في أنحاء متفرقة من العاصمة ليست اشتباكات وإنما بعض المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون والتي تسعي لإثارة البلبلة بالعاصمة”.
[ad id=”1155″]
و في جانب أخر أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، أمس الثلاثاء، أن قواتها المتواجدة حاليا شمالي العراق لن تشارك في معركة “الموصل” التي انطلقت يوم الإثنين لتحرير المدينة من تنظيم “داعش”.
وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي، إن بلادها “جزء من الائتلاف الدولي لمكافحة تنظيم داعش ولكن العسكريين الإيطاليين لن يشاركوا في معركة الموصل، ولن يكونوا معنيين بها بأي حال من الأحوال”.
وأضافت: “نعرف بالضبط تطورات المتعلقة بمعركة الموصل من خلال القنوات العسكرية الحليفة، ولكنني أؤكد أنه لن يشارك أي عسكري إيطالي في تحرير المدينة”، وفق ما نقل عنها التلفزيون الحكومي.
ونشرت وزارة الدفاع الإيطالية، نهاية مايو الماضي، 500 عسكري في شمال العراق في إطار مهمة حماية أعمال صيانة سد الموصل، بالإضافة إلى 380 عسكريا متواجدين من قبل يقومون بمهمة تدريب قوات الشرطة المحلية في كل من العاصمة بغداد وعاصمة الإقليم الكردي أربيل.
كما يتواجد في العراق 30 عسكريا إيطاليا تابعين للفوج التاسع من الجيش، ضمن وحدة من القوات الخاصة الأمريكية في قاعدة “التقدم” العسكرية الجديدة، التي تم إنشاؤها بين مدينتي “الفلوجة” و”الرمادي” في محافظة الأنبار (غرب)، ضمن قوات “التحالف الدولي”، إضافة إلى 150 جندياً آخرين مدعومين بالمروحيات ومخيمات ميدانية في أربيل.
ويقع سد الموصل على بعد 35 كيلومتراً شمال مدينة الموصل، وفي منطقة محاذية لمناطق سيطرة تنظيم “داعش” في شمالي العراق، حيث تشرف على أعمال إعادة تأهيله شركة “تريفي” الإيطالية، التي فازت بعطاء المشروع البالغ تكلفته 2 مليار دولار أمريكي.
وأشارت الوزيرة إلى أن “سد الموصل ليس على مقربة من المدينة، بل يبعد نحو 20-30 كيلومترا، ونحن ندرك أن الوضع العراقي له مخاطره، ولهذا تم إعداد خطة أمان لحماية عسكريينا والعاملين في شركة تريفي”.
وانطلقت، فجر الاثنين الماضي، معركة استعادة مدينة الموصل، شمالي العراق، من تنظيم “داعش” الإرهابي، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، أو قوات الحشد الشعبي (غالبيتها من الشيعة)، أو قوات الحشد الوطني (سنية).
وتتوزع الأدوار بدقة بين القوات المشاركة؛ فبينما تقود القوات التابعة لحكومة بغداد الهجوم بغية تحرير مدينة الموصل من مسلحي “داعش”، يتركز دور قوات “البيشمركة”، وعددها 4 آلاف مقاتل، على تطويق محيط الموصل لحماية ممرات المدينة، ومنع هروب مسلحي التنظيم الإرهابي منها، حيث تشير التقديرات إلى أن عددهم يبلغ نحو 6 آلاف مسلح.
من جانبه، قام طيران التحالف الدولي بشن ضربات جوية تمهيدية على مواقع “داعش” في الموصل، خلال الأيام التي سبقت المعركة ويتوقع أن ينحصر دوره على هذا خلال المعركة.
المصدر / وكالات .
[ad id=”1161″]
Comments are closed.