[ad id=”1157″]
#عبق_نيوز| سياسة | شددت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، على نفي أي كلام حول إمكانية فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، في محاولة للتخفيض من حدة التصريحات التي صدرت خلال الأيام الماضية بهذا الشأن.
وكانت موغيريني تدلي بتصريحات لدى وصولها إلى مقر انعقاد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد اليوم في لوكسمبورغ، حيث قالت “سأقترح بعض الأفكار لرؤية كيف سنساعد الأمم المتحدة على تأمين مستقبل سياسي لسورية”.
وسيناقش رؤساء الدبلوماسية الأوروبية، بحضور المبعوث الأممي لسورية ستافان دي ميستورا، اليوم آليات العمل الأوروبية سواء على المستوى السياسي أو الإنساني لمنع مزيد من التدهور في سورية، مما قد يؤدي إلى أوضاع خارجة عن السيطرة، حسب ما ترى موغيريني.
واعتبرت المسؤولة الأوروبية أن بجعبة الاتحاد الكثير من الوسائل التي يمكن استخدامها للتأثير سياسياً على مسار الوضع السوري، وأردفت ” أما الوضع على الأرض، فيتعين على الأطراف المؤثرة على المتحاربين استخدام نفوذها”. لكنها أوضحت أنه ليس باستطاعتها الحكم على الإرادة السياسية للأطراف المختلفة.
أما وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، فقد بدت لهجته أعنف بشان روسيا، على الرغم من أنه تجنب الحديث عن عقوبات، قائلا “سنناقش كل الخيارات الممكنة لمزيد من الضغط على الأسد وحلفائه”. ووصف بـ”التدميري” المنطق الذي تدعم وفقه موسكو النظام في دمشق.
هذا ولم يستبعد أي من المسؤولين الأوروبيين تشديد العقوبات على الحكومة السورية، مع التأكيد على أنهم يريدون إبقاء باب الحوار مفتوحاً، ليس مع دمشق مباشرة، بل من الأطراف الإقليمية والدولية للبحث عن حل سياسي للصراع.
هذا ومن المتوقع أن يصدر بيان مشترك عن الوزراء في نهاية الاجتماع بشأن الوضع السوري، يتم فيه إدانة ما تقوم به روسيا ودمشق من عمليات قصف في حلب (شمال سورية)، وحسب مصادر أوروبية مطلعة “سيلوح البيان بإجراءات إضافية لتشديد الضغط على موسكو”، دون الحديث عن قرارات محددة بهذا الشأن.
ويفاخر الاتحاد الأوروبي بأنه ليس طرفاً عسكرياً في سورية، على الرغم من أن بعض دوله تدعم فرق معينة من المعارضة السورية، وتشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم (الدولة الإسلامية).
المصدر / وكالة آكي الإيطالية للأنباء .
موغيريني تؤكد أنه لا مقترح لعقوبات جديدة ضد روسيا وسعي لمستقبل سياسي لسورية
Comments are closed.