عبق نيوز|إسرائيل/ فلسطين/ بريطانيا| أقامت أسرة الشقيقتين الإسرائيليتين، اللتين لقيتا حتفيهما في إطلاق نار بالضفة الغربية المحتلة، مراسم تأبين لهما يوم الأحد فيما لا تزال والدتهما في حالة غيبوبة بعد إصابتها في الحادث.
ولقيت مايا ورينا دي (20 و15 عاما)، وكلتاهما تحملان الجنسية البريطانية، حتفيهما بعدما أطلق مسلح فلسطيني النار على سيارتهما يوم الجمعة. ولا تزال القوات الإسرائيلية تحاول القبض على منفذ الهجوم.
وأجهش ليو والد الشقيقتين بالبكاء وهو يتحدث أمام المعزين الذين تجمعوا في مستوطنة كفار عتصيون اليهودية لحضور مراسم التأبين.
وقال والدهما وهو يمد ذراعه صوب جثمانيهما “رحلة الخلاص بطيئة، ثلاث خطوات إلى الأمام وخطوتان للخلف. وبخسارة مايا ورينا، تراجع عالمنا خطوتين إلى الوراء. لقد كنتما مصدر إلهام لنا، لقد أحببتمانا، وبدورنا سنظل نحبكما إلى الأبد”.
وعبرت شقيقتهما كيرين عن أسفها لعدم تمكنها من حماية أختها الصغرى. وقالت “كنت سأفعل أي شيء لأكون في السيارة بدلا منك”.
وبعد عام شهد تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، يتفاقم التوتر مع تزامن شهر رمضان وعيد الفصح. وبعد ساعات من مقتل الشقيقتين، لقي سائح إيطالي حتفه في هجوم دهس في تل أبيب.
وزاد الهجومان من حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أعقاب مداهمات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الأسبوع الماضي.
ومنذ بداية العام، قُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيليا وسائحا في هجمات في إسرائيل ومحيط القدس والضفة الغربية. وفي الفترة نفسها، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 80 فلسطينيا معظمهم أعضاء في الجماعات المسلحة لكن بعضهم من المدنيين.
المصدر/ رويترز.
Comments are closed.