[ad id=”1154″]
#عبق_نيوز| اقتصاد وأعمال | قال مسؤول رفيع في شركة توتال الفرنسية للطاقة يوم الثلاثاء إن أفريقيا ربما تصبح سوقا عالمية كبيرة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بحلول 2025 وستكون مصر محركها الرئيسي مع تطلع مزيد من الدول إلى مشروعات إنتاج الكهرباء من الغاز.
ويعيش مئات الملايين من الناس بدون كهرباء في القارة الأفقر في العالم ولذا تتحول الدول الأفريقية بشكل متزايد صوب الغاز للاستفادة من انخفاض الأسعار العالمية للغاز الطبيعي المسال وسط تخمة المعروض.
وقال توم إيرل نائب الرئيس لمشروعات الغاز والكهرباء لدى توتال في تصريحات لرويترز على هامش مؤتمر للغاز في كيب تاون “ربما تصبح سوقا حجمها يترواح بين 20 و30 مليون طن سنويا بحلول 2025.”
وأضاف أن مصر ربما تستورد ما بين 15 و20 مليون طن سنويا خلال عشر سنوات على الرغم من أن الأحجام الفعلية ستعتمد على تطوير حقلها الضخم ظهر والذي يبلغ حجم الغاز به نحو 30 تريليون قدم مكعبة.
وقال إيرل إن من المتوقع أن تستورد غرب أفريقيا خمسة ملايين طن سنويا وجنوب أفريقيا أربعة ملايين والمغرب مليوني طن بحلول 2025.
وقالت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في يونيو حزيران إن مصر تخطط لاستيراد ما بين 110 و120 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في 2017.
وقال إيرل “تتجه أفريقيا حقيقة نحو لعب دور محوري..ربما تكون المشروعات كالعادة على نطاق أصغر لكنها ستكون مجتمعة على قدر كبير من الأهمية.”
أضاف أن توتال تركز على مشروعات إنتاج الكهرباء من الغاز على مستوى العالم وتريد تطوير أسواق المصب لزيادة استيعاب الغاز الذي ينظر إليه باعتباره بديلا صديقا للبيئة لمحطات الكهرباء الضارة التي تعمل بالفحم.
وقال إيرل “توتال مستعدة لمزيد من الاستثمار في مشروعات المصب وذلك مهم بالنسبة لنا نظرا لأنه ينمي الطلب والأسواق في المستقبل.”
وأضاف أن توتال تدرس جميع النواحي في خطط جنوب أفريقيا لإقامة مشروعات لإنتاج الكهرباء من الغاز بطاقة 3126 ميجاوات لتنويع إنتاج الكهرباء بعيدا عن المحطات التي تعمل بالفحم والأكثر ضررا للبيئة.
وتحتاج المشروعات -التي تقدر تكلفتها المتوقعة بنحو 50 مليار راند (3.7 مليار دولار)- بداية إلى حوالي 1.6 مليون طن من الغاز المستورد. (الدولار= 13.5782 راند)
المصدر / رويترز .
مسؤول في توتال يقول أن أفريقيا قد تصبح مستوردا كبيرا للغاز الطبيعي المسال بحلول 2025
Comments are closed.