[ad id=”1160″]
#عبق_نيوز| سياسة | عتبر مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس بعد لقائه البابا فرنسيس في الفاتيكان انه “من الصعب استئناف المفاوضات حين تتساقط القذائف في كل مكان” في سوريا.
وقال دي ميستورا “يمكن للبعض الاعتقاد ان بامكانهم استعادة حلب عبر قصف شرق المدينة، لكن الوضع ليس كذلك. لا يمكن تمهيد الطريق للسلام في سوريا بالقنابل”.
واضاف “في بعض الاحيان، وفي زمن الحرب يمكن التفاوض مع استمرار الحرب، لكننا نشهد حاليا انهيارا لاتفاق كان يشكل بداية مرحلة جديدة”.
وفي 22 سبتمبر اعرب دي ميستورا عن امله في حصول مفاوضات مباشرة بين الاطراف السورية “في الاسابيع المقبلة”.
وعبر عن “قلق شديد لان كل ذلك يمكن ان يؤدي الى عسكرة النزاع” وذلك على هامش منتدى في الفاتيكان حول المساعدة الانسانية التي تقدمها الكنيسة الكاثوليكية لمناطق الحروب وخصوصا سوريا.
وقال دي ميستورا “نحن في وقت حرج جدا، ولذلك من الضروري جدا الاستماع الى اشخاص لديهم سلطة معنوية مثل البابا يؤكدون عدم وجود حل عسكري” للنزاع.
وتابع المبعوث الاممي “لقد قلت للبابا انه لم يكن هناك وقت بمثل هذه الصعوبة في سوريا لاننا كنا قريبين جدا من وقف اطلاق النار”.
وابدت روسيا الاربعاء استعدادها لاستئناف المحادثات في جنيف مع الولايات المتحدة اثر انهيار الهدنة في سوريا. لكن واشنطن هددت بتعليقها التعاون مع روسيا اثر تصعيد حملة الضربات على الاحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في مدينة حلب.
المصدر / وكالة فرانس برس .
Comments are closed.