Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the publisher domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121
سبعة قتلى على الأقل في هجوم قرب معسكر للجيش في مقديشو

سبعة قتلى على الأقل في هجوم قرب معسكر للجيش في مقديشو

سيارة إسعاف بالقرب من فندق هاجمته حركة الشباب في مقديشو، في 20 أغسطس 2022 afp_tickers

عبق نيوز| الصومال/ مقديشو| قُتل سبعة أشخاص على الأقل وجُرح تسعة آخرون في مقديشو في هجوم انتحاري تبنّته حركة الشباب الإسلامية المتطرفة استهدف معسكرا للجيش، وفق ما أفاد ضابط عسكري وشهود وكالة فرانس برس.

وقال الضابط في الجيش عبدالله عدن إن “إرهابيا يائسا فجّر نفسه صباح الأحد قرب مجموعة من المجندين لدى تسجيلهم في معسكر نكنك” الواقع في جنوب العاصمة مقديشو.

وأعلن المتحدث “مقتل سبعة أشخاص وجرح تسعة آخرين”.

وتبنّت الهجوم حركة الشباب الإسلامية المتطرفة والمرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تخوض تمرّدا ضد الحكومة منذ 15 عاما.

وقال شاهد عيان يدعى أحمد غوبي “كنت قريبا من موقع الانفجار، كان انفجارا هائلا ورأيت قتلى وجرحى”.

وقال شاهد آخر يدعى آشا عمر “رأيت عشرة أشخاص على الأقل يتم نقلهم في سيارات إسعاف”.

في مطلع سبتمبر قتل مسلحون من حركة الشباب 19 مدنيا على الأقل في هجوم في وسط الصومال.

وكانت الحركة قد شنت قبل أسبوعين هجوما على فندق في العاصمة مقديشو استمر 30 ساعة وأدى إلى مقتل 21 شخصا وجرح 117 آخرين.

وتسارعت وتيرة هجمات حركة الشباب منذ انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا للصومال في منتصف مايو، وقد وعد في 23 أغسطس بشن “حرب شاملة” للقضاء على الحركة.

وفي 12 سبتمبر، أعلن شيخ محمود أن الحركة ستُستهدف قريبا بهجمات، داعيا المدنيين إلى عدم الاقتراب من مناطق سيطرة الإسلاميين المتطرفين.

بالإضافة إلى تمرّد حركة الشباب، يتعين على الحكومة التصدي لمجاعة تتهدد الصومال من جراء أكبر موجة جفاف تشهدها البلاد منذ 40 عاما.

وتشن حركة الشباب منذ 2007 تمردا ضد الحكومة الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي. وطُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، لكنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة وتشكل تهديدا كبيرا للسلطات.

والأربعاء أعلن الجيش الأميركي أنه قتل 27 عنصرا من حركة الشباب الإسلامية في غارة جوية نفذها دعما لعملية كبيرة من قبل جنود القوات النظامية الصومالية في وسط الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.

وفي مايو أمر الرئيس الأميركي جو بايدن باستعادة الولايات المتحدة حضورها العسكري في الصومال لمساعدة السلطات المحلية في محاربة حركة الشباب، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترامب بسحب غالبية القوات الأميركية.

 المصدر/ وكالة الصحافة الفرنسية.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد