Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the publisher domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121
معارك في العاصمة الليبية على خلفية أزمة سياسية خطيرة

معارك في العاصمة الليبية على خلفية أزمة سياسية خطيرة

سيارات مدمرة بعد ليلة قتال في طرابلس في 17 مايو 2022 afp_tickers

عبق نيوز| ليبيا / طرابلس | اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين ليل الجمعة والسبت في العاصمة الليبية طرابلس التي تشهد أزمة سياسية خطيرة تثير مخاوف من اندلاع نزاع جديد.

وجرى القتال بأسلحة ثقيلة وخفيفة في عدد من أحياء المدينة على خلفية فوضى سياسية مع حكومتين متنافستين.

وسمعت رشقات نارية ودوي انفجارات في طرابلس (غرب) طوال ليل الجمعة السبت، كما ذكر صحافي في وكالة فرانس برس. لكن لم تعلن أي حصيلة لضحايا محتملين.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الاشتباكات جرت بين مجموعتين مسلحتين نافذتين من دون إضافة اي تفاصيل.

في غرب البلاد تدعم مجموعات مسلحة رئيس الحكومة المتمركزة في طرابلس عبد الحميد دبيبة بينما تساند مجموعات أخرى رئيس الحكومة المنافسة فتحي باشاغا الموجود في سرت (وسط) ويعتبر السلطة التنفيذية في العاصمة “غير شرعية”.

منذ تعيينه في فبراير من قبل البرلمان المتمركز في الشرق يحاول باشاغا من دون جدوى دخول طرابلس لتأسيس سلطته هناك. وقد هدد مؤخرًا باستخدام القوة لتحقيق ذلك.

ولم يعرف ما إذا كانت هذه المعارك الجديدة جزءًا من محاولة وزير الداخلية السابق للاستيلاء على السلطة في طرابلس.

يحظى باشاغا بدعم المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق ليبيا الذي حاولت قواته احتلال العاصمة في 2019.

من جانبه، أكد دبيبة أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة.

وتصاعد التوتر بين الفصائل المسلحة الموالية للقادة المتنافسين في الأشهر الأخيرة في طرابلس.

وفي 22 يونيو، أودت المعارك بحياة 16 شخصا وتسببت في جرح نحو خمسين آخرين.

وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء إنها “قلقة جدا” من “التعبئة العسكرية” ودعت إلى “وقف فوري للتصعيد”.

 المصدر/ وكالة الصحافة الفرنسية.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد