Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the publisher domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121
قوات ليبية وأجنبية تحتشد عند سرت ووزراء الخارجية العرب يدعون لتجنب القتال

قوات ليبية وأجنبية تحتشد عند سرت ووزراء الخارجية العرب يدعون لتجنب القتال

الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في اجتماع في الجزائر العاصمة يوم 29 فبراير 2020. تصوير: رمزي بودينا - رويترز.

عبق نيوز| ليبيا / طرابلس/ سرت| قال وزراء الخارجية العرب يوم الثلاثاء إنهم يرغبون في تجنب نشوب معركة جديدة في ليبيا حيث يحشد الطرفان المتحاربان قواتهما قرب المنطقة الرئيسية لصناعة النفط مع تهديد داعميهما الأجانب بالتصعيد.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان ”ليبيا تمر بمنعطف خطير للغاية في مسار الصراع الذي يمزق هذا البلد العربي الهام“.

كانت مصر قد قالت إن جيشها قد يتدخل بشكل مباشر في ليبيا وقالت فرنسا إنها لن تتغاضى عن التدخل التركي هناك.

وتغيرت جبهات القتال سريعا في ليبيا بعدما ساعد الدعم التركي حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرد قوات الجيش الوطني الليبي من ضواحي طرابلس وشمال غرب البلاد.

وتراجع الجيش الوطني الليبي، المدعوم من مصر والإمارات وروسيا، حتى مدينة سرت على ساحل البحر المتوسط بوسط البلاد حيث أوقفت ضربات جوية تقدم قوات حكومة الوفاق الوطني.

ويجهز الطرفان حاليا لمعركة على سرت.

وقال ياسين أقطاي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يوم الاثنين إن حكومة الوفاق الوطني تستعد لاستعادة سرت وإن القيادة المصرية ”ليس لديها القوة أو الجرأة“ على محاولة وقف ذلك.

وجاء القتال على حساب المدنيين، الذين يعانون من تفخيخ البيوت والنهب والحرق مع تحرك العمليات شرقا.

– ضربة كبرى-

كان انسحاب الجيش الوطني إلى سرت الشهر الماضي ضربة لقائده خليفة حفتر الذي كان هدفه بتوحيد ليبيا بالقوة بعد سنوات من الفوضى والانقسام معلقا على الهجوم الذي بدأه في أبريل 2019 للسيطرة على طرابلس.

وأي تقدم لحكومة الوفاق من شأنه أن يمنحها فرصة استعادة السيطرة على منطقة ”الهلال النفطي“ التي يتم منها انتاج وتصدير معظم نفط البلاد.

واعتمد نجاحها العسكري في الأسابيع القليلة الماضية على أسباب منها دعم الطائرات المسيرة التركية التي استهدفت خطوط إمداد الجيش الوطني الليبي وتشكيلات قواته.

كانت الولايات المتحدة قالت الشهر الماضي إن روسيا أرسلت طائرات حربية إلى قاعدة للجيش الوطني وقالت الأسبوع الماضي إنها باتت تعمل قرب سرت.

غير أن دبلوماسيين يقولون إنه لا تزال هناك فرصة لتفادي نشوب معركة بشأن سرت، البوابة الغربية لمرافئ النفط الليبية الرئيسية، خاصة إذا أمكن التوصل إلى اتفاق بين تركيا وروسيا.

وقالت روسيا يوم الثلاثاء إنها تريد وقفا لإطلاق النار في ليبيا، ونفت تقريرا للأمم المتحدة الشهر الماضي قال إن ما يصل إلى 1200 من المرتزقة الروس يقاتلون في ليبيا.

المصدر / رويترز .

قوات ليبية وأجنبية تحتشد عند سرت ووزراء الخارجية العرب يدعون لتجنب القتال

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد