[ad id=”1156″]
#عبق_نيوز| سياسة | قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية بثت يوم الأربعاء إن الدعم الروسي كان محوريا في الانتصارات العسكرية التي حققتها قواته في الفترة الأخيرة وأشاد كذلك بدور إيران وحزب الله اللبناني.
وقال الأسد أيضا إن فشل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة كان وراء سقوط مدينة تدمر في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لن يكون من الصعب الاتفاق على حكومة سورية جديدة تشمل شخصيات من المعارضة لكن معارضيه ردوا قائلين يوم الأربعاء إنه لن تكون هناك شرعية لأي إدارة ما دام بقي في السلطة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الأسد قوله إن مسودة الدستور الجديد ستكون جاهزة خلال أسابيع وإن بالإمكان الاتفاق على حكومة تضم معارضين ومستقلين وموالين.
وقال الأسد إنه سيتعين بحث توزيع الحقائب الحكومية وقضايا فنية أخرى خلال محادثات السلام في جنيف التي تستأنف الشهر القادم لكنه أضاف “هذه القضايا ليست معقدة.”
ورفض مفاوضو المعارضة على الفور تصريحات الأسد قائلين إنه لا يمكن التوصل إلى أي تسوية سياسية إلا من خلال إنشاء هيئة انتقالية بصلاحيات كاملة وليس حكومة تحت قيادة الأسد.
وقال جورج صبرا من الهيئة العليا للمفاوضات إن الحكومة سواء كانت جديدة أو قديمة لن تكون جزءا من العملية السياسية في ظل وجود بشار الأسد. وأضاف أن ما يقوله بشار الأسد لا علاقة له بالعملية السياسية.
وتفجرت الأزمة السورية قبل خمسة أعوام باحتجاجات ضد الأسد تم إخمادها بالقوة. وتحول الأمر بعد ذلك إلى حرب أهلية حصدت أرواح أكثر من 250 ألف شخص واستقطبت قوى عسكرية عالمية وأتاحت لتنظيم الدولة الإسلامية إقامة ما أطلق عليها خلافة. كما أدت إلى لجوء قرابة خمسة ملايين شخص إلى دول خارجية.
وخلال مؤتمر في جنيف دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الدول إلى إعادة توطين ما يقرب من نصف مليون لاجئ سوري خلال السنوات الثلاث القادم.
م تلق مناشدته استجابة فورية إلا من ثلاث دول فقط هي إيطاليا والسويد والولايات المتحدة.
وقال الأسد لوكالة الإعلام الروسية إن الخسائر الاقتصادية والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية جراء الحرب تصل إلى أكثر من 200 مليار دولار. ويتماشى ذلك مع ما ذكرته هيئة مدعومة من الأمم المتحدة قدرت الأضرار المادية بنحو 90 مليار دولار مع 169 مليار دولار إضافية خسائر مجمعة بسبب انهيار الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من نصف المستوى الذي كان عليه في عام 2011.
ورغم التقييم المتفائل للأسد لفرص التوصل إلى حل سياسي فإن تصريحاته تعبر عن وجود خلافات عميقة مع المعارضة. وتقول المعارضة إن الاتفاقات الدولية حول مستقبل سوريا تركزت على مدى السنوات الأربع الماضية على مبدأ تشكيل هيئة انتقالية للحكم.
ويفهم معارضو الأسد من ذلك أن مثل هذه الهيئة سيكون لها صلاحيات شاملة وإنه لن يكون له أي دور بعد ذلك.
لكن الرئيس قال إن فكرة تشكيل هيئة انتقالية “غير دستوري وغير منطقي”.
وقال “لذلك الحل هو في حكومة وحدة وطنية تهيئ لدستور جديد” مضيفا أنه سيتم الاتفاق على تشكيلها في جنيف.
المصدر / رويترز .
الأسد يثني على جهود القوات الروسية في تحرير تدمر و يقترح تشكيل حكومة جديدة تضم المعارضة
Comments are closed.