Notice: _load_textdomain_just_in_time تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. Translation loading for the publisher domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121
القوات النظامية تقصف مناطق في محافظة ادلب تمهيدا لشن هجوم عليها

القوات النظامية تقصف مناطق في محافظة ادلب تمهيدا لشن هجوم عليها

عنصر من القوات السورية الموالية للنظام في محافظة ادلب في 11 نوفمبر 2017 ، تصوير :جورج اورفليان / فرانس برس .

عبق نيوز| سوريا / ادلب | قامت القوات النظامية الخميس بقصف مواقع للفصائل المقاتلة ولجهاديين في محافظة إدلب الواقعة شمال غرب سوريا الشمالية الغربية بالتزامن مع وصول تعزيزات تمهيدا لبدء هجومها المتوقع عليها، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وكان الرئيس السوري قد اكد في مقابلة مع وسائل اعلام روسية في اواخر يوليو أن الاولوية الحالية للنظام هي استعادة السيطرة على محافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على نحو 60%  منها بينما تتواجد فصائل إسلامية أخرى في بقية المناطق وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي.

واستهدف القصف بالمدفعية والصواريخ مناطق حول بلدة جسر الشغور الرئيسية في الجزء الجنوبي الغربي من المحافظة، وفقا للمرصد.

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن “أن القصف ياتي تحضيراً لعمل عسكري قد تنفذه قوات النظام” مشيرا الى عدم تحقق تقدم بعد.

وأوضح عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “ان القصف ترافق مع إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية تتضمن عتادا وجنودا وآليات وذخيرة منذ يوم الثلاثاء”.

وستتوزع التعزيزات على ثلاث جبهات في محافظة اللاذقية (غرب) المجاورة لجسر الشغور غربا وفي سهل الغاب الذي يقع إلى الجنوب من إدلب بالاضافة الى مناطق تقع جنوب شرق المحافظة والتي يسيطر عليها النظام.

كما أوردت جريدة الوطن المقربة من السلطات الخميس “دك الجيش بصليات كثيفة من نيران مدفعية الثقيلة تجمعات لتنظيم +جبهة النصرة+ الارهابي والميليشيات المتحالفة معها” في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب الغربي.

ومنذ اندلاع النزاع، يكرر النظام رغبته باستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية وتمكنت القوات النظامية بمساعدة حليفتها روسيا من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد عبر عمليات عسكرية او اثر ابرام اتفاقات “مصالحة”. وشكلت ادلب وجهة لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات تسوية مع النظام.

وخوفا من إبرام اتفاقات مماثلة مع النظام، أعلنت فصائل معارضة السورية اعتقال العشرات في شمال غرب سوريا قالت إنهم “من دعاة المصالحة” للاشتباه في تعاملهم مع نظام الرئيس بشار الاسد.

وأعلن المرصد أن الاعتقالات التي جرت طالت نحو مئة شخص خلال هذا الاسبوع. وتقع محافظة ادلب التي خرجت عن سيطرة النظام في عام 2015 على الحدود التركية الا انها محاطة بالكامل تقريبا باراضي خاضعة للقوات النظامية.

وتشكل روسيا مع إيران حليفة الأسد، وتركيا الداعمة للمعارضة، الدول الثلاث الضامنة لاتفاق خفض التصعيد الساري في إدلب. وتنتشر قوات تركية بموجب الاتفاق في عشرات نقاط المراقبة في المحافظة. ويشكل هذا الانتشار تحدياً أمام دمشق التي تعتبر تركيا دولة “احتلال”.

 المصدر / فرانس برس العربية .

القوات النظامية تقصف مناطق في محافظة ادلب تمهيدا لشن هجوم عليها

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد