[ad id=”1159″]
#عبق_نيوز| سياسة | تلقت مؤسسات الاتحاد الأوروبي خبر قبول حلف شمال الأطلسي (ناتو) إطلاق عملية بحرية لمراقبة تحركات شبكات تهريب البشر في بحر إيجه ومحاربة الهجرة غير الشرعية، بقليل من الحماسة، محاولة إتخاذ مسافة دبلوماسية مقبولة عن هذا التحرك.
وجاء قرار ناتو هذا تلبية لطلب ألماني – يوناني – تركي مشترك يقضي بأن يساهم الحلف في ضبط الحدود البحرية بين اليونان وتركيا لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين.
ويظهر من تصريحات المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، ماغاريتس شيناس أن القرار ربما اتخذ بعيداً عن الاتحاد، حيث نوه بأن الجهاز التفيذي الاوروبي قد “أعلن سابقاً أن الأمر يعود للحلف لتحديد آليات وطرائق إلتزاماته في بحر إيجه”، حسب قوله.
ويدا المتحدث غامضاً في التصريح عن حقيقة أي مشاورات جرت بين الحلف والاتحاد قبل إتخاذ القرار، خاصة لجهة قول الأمين العام لناتو يانس ستولتبنرغ، أن المهمة القادمة ستتعاون مع وكالة حرس الحدود الأوروبية (فرونتكس)، حيث قال “لا تعود مسألة التنسيق والتعاون لنا، بل للأطراف المعنية”، وفق كلامه.
وعبر شيناس عن أمل المفوضية الأوروبية أن يساهم قرار الحلف بانقاذ حياة الناس في بحر ايجه وضبط الحدود، معيداً إلى الأذهان ما تم التعبير عنه قبل أيام من أن المسافة الفاصلة بين السواحل التركية والجزر اليونانية ، وهي لا تتجاوز 10 كم، يجب ألا تتحول إلى جنة لمهربي البشر والمجرمين.
وأشار إلى أن المفوضية الأوروبية ترى بأن ما يحدث حالياً هو تطور مبكر لما يمكن أن تكون عليه قوات خفر السواحل الأوروبية المقبلة والتي يجري التحضير لإنشائها بناء على اقتراح تقدم به الجهاز التنفيذي الأوروبي قبل أشهر.
وستتمتع قوات خفر السواحل الأوروبية، المأمول رؤيتها واقعاً من قبل الجميع، بصلاحيات أوسع وإمكانيات أكبر من تلك الممنوحة لفرونتكس حالياً.
وختم المتحدث كلامه بالقول معلنا ترحيب الاتحاد الاوروبي بشكل عام، بقرار ناتو، منوهاً بأن التكتل الأوروبي الموحد لا يمتلك جيشاً خاصاً به حالياً.
هذا ويستشعر الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد أهمية التزود بقوات دفاعية خاصة به، إذ تؤكد مصادر أوروبية مطلعة أن العديد من الخبراء والمسؤولين يعكفون على دراسة إمكانية إنشاء جيش أوروبي موحد.
وكانت هذه الفكرة طرحت من قبل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، في وقت سابق، ولكنها لاقت ردود فعل فاترة من قبل العواصم الأوروبية.
المصدر / وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
الإتحاد الأوروبي يدرس إمكانية تكوين قوة عسكرية موحدة
Comments are closed.