Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
منظمة حقوقية تحذر من أن تطبيق دمشق قانون تنظيم عمراني سيؤدي لـ"اخلاء قسري"

منظمة حقوقية تحذر من أن تطبيق دمشق قانون تنظيم عمراني سيؤدي لـ”اخلاء قسري”

لاجئون سوريون يستعدون للرحيل من جنوب لبنان والعودة الى مسقط راسهم قرب دمشق في 18 ابريل 2018 ، تصوير : علي ضيا / فرانس برس .

عبق نيوز| سوريا / دمشق | حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الثلاثاء من أن تطبيق قانون التنظيم العمراني الجديد الصادر في سوريا من شانه أن يؤدي الى “الاخلاء القسري” للمواطنين غير القادرين على إثبات ملكياتهم.

ويتيح القانون المثير للجدل والمعروف بتسمية القانون رقم 10، ووقعه الرئيس السوري في أبريل، للحكومة “إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر”، ما يعني إقامة مشاريع عمرانية في هذه المناطق، على أن يُعوَّض أصحاب الممتلكات بحصص في هذه المشاريع اذا تمكنوا من إثبات ملكياتهم خلال 30 يوماً من اعلان هذه المناطق.

لكن في سوريا التي شهدت منذ اندلاع النزاع تشريد أكثر من نصف السكان خارج البلاد وداخلها، يخشى خبراء ألا يتمكن الكثيرون من إثبات ملكيتهم لعقارات معينة، جراء عدم تمكنهم من العودة الى مدنهم او حتى الى سوريا كلها أو لفقدانهم الوثائق الخاصة بالممتلكات، وكذلك وثائقهم الشخصية. ويضاف الى ذلك عدم توفر الإمكانات المادية لديهم.

وأوردت هيومن رايتس ووتش أن “القانون يؤثر في الواقع على حقوق الملكية ولا يقدم إجراءات محاكمة أو تعويض، ويصل حد الإخلاء القسري بحق المالكين ومصادرة أملاك من لا يملكون حقوق ملكية معترف بها”.

ووجدت المنظمة أن القانون لا يلاقي معايير العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي تتضمن “التشاور الحقيقي مع المتضررين؛ إشعار كافٍ ومتوقع لجميع الأشخاص المتأثرين قبل الموعد المقرر للإخلاء..”.

وذكرت المنظمة “لا تتوافق فترة 30 يوماً المنصوص عليها في القانون، فضلا عن الحق في الطعن والذي وفقا للقانون لا يوقف تنفيذ الإخلاء، مع هذه المتطلبات”، مشيرة إلى أن عدم قدرة المعارضين “على تقديم مطالبهم يعني عدم حدوث تشاور حقيقي”.

وبحسب القانون، يجدر بالجهات المعنية إبلاغ المالكين وأصحاب الحقوق خلال مهلة شهر من تحديدها منطقة معينة سيتم العمل فيها. وخلال شهر من هذا الإعلان، يجدر بأصحاب الممتلكات أن يتقدموا مباشرة او عبر وكيل بالوثائق التي تثبت ملكيتهم أو إثباتها عن طريق تحديد تفاصيل معينة في حال غابت المستندات المطلوبة.

وفي حال لم يتمكنوا منذ ذلك، يفقدون ممتلكاتهم. ولم يتمكن الكثير من النازحين او اللاجئين الفرار بأوراقهم الثبوتية وحتى جوازات سفرهم او هوياتهم او أي فواتير قديمة أو مستندات تثبت ملكيتهم.

واعتبرت هيومن رايتس ووتش أن القانون رقم 10 “يشكل عقبة كبيرة أمام العودة”. وقالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش لما فقيه “يُشكل القانون رقم 10 إضافة مقلقة إلى ترسانة الحكومة السورية من قوانين التخطيط العمراني التي استخدمتها في مصادرة الممتلكات، دون مراعاة الأصول القانونية أو التعويض”.

وأضافت “تتحمّل الدول والمانحون الذين يدعمون إعادة الإعمار في سوريا مسؤولية النظر في العقبات التي يفرضها هذا القانون على عودة ملايين النازحين واللاجئين السوريين”.

منظمة حقوقية تحذر من أن تطبيق دمشق قانون تنظيم عمراني سيؤدي لـ”اخلاء قسري”

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد