Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/qaddora/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
الاتحاد الأوروبي يراقب الانتخابات في زيمبابوي للمرة الاولى منذ 16 عاما

الاتحاد الأوروبي يراقب الانتخابات في زيمبابوي للمرة الاولى منذ 16 عاما

عبق نيوز| زبمابوي / الإتحاد الأوروبي  | يعتزم الاتحاد الأوروبي ارسال مهمة لمراقبة الانتخابات العامة في زيمبابوي والمتوقعة في يوليو المقبل، وهي المرة الأولى منذ 16 عاما التي يراقب فيها التكتل عملية الاقتراع في هذا البلد في جنوب أفريقيا.

ووقع الاتحاد الأوروبي وحكومة زيمبابوي مذكرة تفاهم الإثنين تحدد القواعد والتوجيهات للمراقبين. وكانت زيمبابوي قد دعت الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي لارسال بعثة لمراقبة للانتخابات.

وهذه هي الانتخابات الاولى منذ الاطاحة في نوفمبر في انقلاب عسكري محدود بالرئيس السابق روبرت موغابي الذي حكم البلاد 37 عاما .

وسيتنافس في الانتخابات الرئاسية الرئيس الحالي ايمرسون منانغاغوا (75 عاما) ضد نيلسون تشاميسا (40 عاما) من حركة التغيير الديموقراطي. واتسمت الانتخابات في ظل حكم موغابي بالفساد والتخويف والعنف، لكن منانغاغوا تعهد باجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وقال فيليب فان دام رئيس وفد الاتحاد الاوروبي الى زيمبابوي بعد توقيع مذكرة تفاهم مع وزير خارجية زيمبابوي سيبوسيسو مويو “الاتحاد الأوروبي يرحب بالتزام الحكومة بانتخابات سلمية وموثوقة وشاملة وشفافة”. وتحدد المذكرة حقوق وواجبات مراقبي الاتحاد الاوروبي.

وقال مويو للصحافيين بعد التوقيع “رغبة الحكومة الجديدة بشفافية العملية الانتخابية هي بدعوة مراقبين دوليين متعددين كي يكون باستطاعتهم المجيء ومراقبة انتخاباتنا (…) ومراقبة سير الديموقراطية”.

وتم طرد رئيس آخر بعثة مراقبة ارسلها الاتحاد الاوروبي الى زيمبابوي عام 2002 عشية الانتخابات الرئاسية حينها والتي وصفت بانها مزورة. وفي السنوات اللاحقة لم يرسل الاتحاد اي مهمة مراقبة مع تشديد موغابي قبضته على السلطة حتى عزله.

ومنانغاغوا الذي دعا الاتحاد الأوروبي والكومنولث الى جانب مراقبين دوليين آخرين هو سياسي مخضرم ومتشدد من حزب زانو-الجبهة الوطنية، وكان حليفا لموغابي لزمن طويل.

واضافة الى مراقبة التحضيرات للعملية الانتخابية وعملية الاقتراع، فان مهام مراقبي الاتحاد الاوروبي تشمل ايضا مراقبة الشكاوى التي قد تقدم بعد الانتخابات، وفق ما أعلنته بعثة الاتحاد في هراري.

وأعلنت ايضا جماعتان داعمتان للديموقراطية وممولتان من الولايات المتحدة انهما ستنشران مراقبين للمرة الأولى. وقال المعهد الديموقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي في بيان مشترك انهما سينشران مهمة مشتركة “في استجابة لبيانات الرئيس ايمرسون منانغاغوا التي ترحب بالمراقبين الدوليين لمراقبة انتخابات زيمبابوي العامة”.

Comments are closed.

نحن لا نقوم بجمع بياناتك ولا نقوم ببيعها، نحن فقط نستخدم بعض الكوكيز التي قد تساعدنا في تطوير الموقع او تساعدك فيي الحصول على الصفحات بشكل أفضل موافق/ة إقرأ المزيد