عبق نيوز| فلسطين / اسرائيل / فرنسا / المانيا | يزور رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو المانيا وفرنسا في 4 و6 يونيو المقبل، وفق ما اعلن مكتبه الاحد من دون تفاصيل حول برنامج الزيارتين.
وفي 23 مايو الغى رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب زيارته لاسرائيل والاراضي الفلسطينية التي كانت مقررة في 31 مايو والاول من يونيو “لانشغالات داخلية مرتبطة بالعمل الحكومي”.
وكان من المفترض ان يفتتح فيليب ونتانياهو في الاول من يونيو في القدس فعاليات ثقافية وعلمية بين البلدين. وكان نتانياهو اجرى في 16مايو محادثة هاتفية مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل، حسبما اعلن مكتبه.
وحصلت تلك المحادثات بعد يومين على تدشين السفارة الاميركية في القدس. واثار القرار الاحادي للولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل موجة انتقادات دولية. وتعتبر الامم المتحدة ان وضع القدس يجب ان يكون محور مفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
واحتلت اسرائيل الشطر الشرقي من القدس عام 1967 ثم اعلنت العام 1980 القدس برمتها “عاصمة ابدية” لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويرغب الفلسطينيون في ان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وادى تدشين الولايات المتحدة لسفارتها في القدس في 14 مايو الى سلسلة تظاهرات اسفرت عن مقتل اكثر من ستين فلسطينيا برصاص قوات الامن الاسرائيلية عند الحدود بين غزة واسرائيل.
ولم يقتل اي اسرائيلي خلال الاحتجاجات عند الحدود بين غزة واسرائيل تحت شعار “مسيرة العودة” للتنديد بالحصار الاسرائيلي والمطالبة بعودة اللاجئين الذين طردوا من ارضهم او اضطروا للفرار عام 1948 مع اعلان قيام دولة اسرائيل.
واكد نتانياهو خلال الاتصال الهاتفي مع ماكرون ان اسرائيل “ستدافع عن مصالحها الامنية”. وتتهم اسرائيل حركة حماس التي تسيطر على القطاع وخاضت ثلاث حروب ضدها منذ نهاية 2008، باستغلال الاحتجاجات التي انطلقت في ذكرى يوم الارض في 30 مارس غطاء لممارسة اعمال عنف.
وستتطرق محادثات نتانياهو في فرنسا والمانيا الى قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، وهي خطوة لقيت انتقادات في باريس وبرلين وترحيب في اسرائيل.
Comments are closed.