[ad id=”1162″]
#عبق_نيوز| سياسة | أبدت مصادر في المعارضة السورية شكوكها بإمكانية بدء مفاوضات بين المعارضة والنظام السوري في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ورأت أن تراكم الخلافات الإقليمية والدولية قد يتسبب بتعطيل المفاوضات أو تأجيلها.
ومع وصول المبعوث الأممي لسورية ستافان دي ميستورا إلى الرياض للاجتماع بمسؤولين سعوديين وبالهيئة العليا السورية للمفاوضات المعارضة، قالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن “المقترحات التي يحملها دي ميستورا بشأن إضافة شخصيات معارضة لتركيبة الوفد المفاوض، والضغوط الروسية التي تُمارس لإشراك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري ومجلس سورية الديمقراطي المُشكّل حديثاً في وفد المفاوضات، يؤثر على سير التحضيرات للمفاوضات المرتقبة ويهدد بتأجيلها”.
كما رأت أن “الخلافات الشديدة السعودية-الإيرانية، والروسية-التركية، تهدد بدورها باحتمال تعطيل كل المفاوضات بشكل كامل”، وذكرت أنه سيتبين خلال هذين اليومين فيما إن كانت هذه المفاوضات ستجري في موعدها أم سيتم تأجيلها لوقت لاحق.
وكان دي ميستورا قد وصل الرياض للقاء مسؤولين سعوديين وأعضاء الهيئة العليا للمفاوضات من شخصيات سياسية وعسكرية سورية معارضة للتوصل إلى (رؤية موحدة) يطرحونها قريباً في مؤتمر جنيف الثالث. وتحاط لقاءات المبعوث الأممي بالسرية، والذي سينتقل إلى طهران بعد الرياض ليناقش مع مسؤولين إيرانيين الأزمة السورية والمفاوضات المرتقبة بين النظام والمعارضة.
وتؤكد المعارضة السورية أنها لن تقبل ببدء المفاوضات ما لم تتزامن مع فك الحصار عن المدن والمناطق التي يحاصرها النظام والسماح لقوافل الإغاثة بالمرور وإطلاق سراح المعتقلين وأقله النساء والأطفال كبادرة حسن نيّة من النظام وحلفائه.
المصدر / وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
Comments are closed.