[ad id=”1160″]
#عبق_نيوز| سياسة | ناقشت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كيفية المحافظة على زخم عملية فيينا الهادفة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
جاء هذا اللقاء اليوم على هامش المؤتمر الوزراي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبية المنعقد في بلغراد، حيث استعرض الجانبان آليات العمل الجارية من أجل “فرز الجماعات الارهابية والجماعات الممكن أن تتحاور مع النظام في دمشق، وفق خطة المبعوث الأممي لسورية” ستافان دي ميستورا.
وفي الموضوع الليبي، شدد الجانبان على ضرورة حشد العمل الدولي للدفع باتجاه إتفاق داخلي على حكومة وحدة وطنية، “ومن هنا تأتي أهمية مؤتمر روما المقرر عقده في 13 الشهر الجاري، حيث سيكون فرصة لاختبار الإلتزام الدولي بالتعاون من أجل إيجاد حل لهذا الملف”، حسب البيان الصادر عن مكتب موغيريني.
وكان وزير الخارجية الايطالي، باولو جينتيلوني قد أشار إلى أن لقاء روما الوزاري الدولي حول ليبيا، يأتي “لجمع، ليس فقط اللاعبين العالميين الكبار، ولكن أيضا الدول الرئيسية في المنطقة”، على حد وصفه. ورأى أنه بوسع المؤتمر “أن يعطي دفعة حاسمة للمسار الليبي”، وأضاف مشددا “نحن لا نريد أن نحل محل الليبيين، بل إزالة العقبات الخارجية التي أعاقت حتى الآن الاتفاق” بين الاطراف السياسية الليبية.
كما استعرضت المسؤولة الأوروبية مع محدثها الروسي عملية السلام في الشرق الأوسط، حثت تحدثت عن “توافق على العمل لاعادة إحياء عملية السلام والعمل ضمن إطار الرباعية الدولية”، وفق البيان نفسه.
هذا ويعاني الاتحاد الأوروبي من صعوبات كبيرة في إيجاد مكان له عندما يتعلق الأمر بالبحث عن حلول لقضايا الشرق الأوسط، فمن جهة، هناك قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، تجميد التعاون مع بروكسل بشأن محادثات السلام، ومن جهة أخرى، مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، والذي يثير الكثير من الجدل.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فشل في مهمة توحيد المعارضة السورية، وبات يعمل من أجل دعم عملية فيينا، والتي ترى جهات، وعلى رأسها إيران، أن مؤتمر الرياض جاء “لنسفها”. هذا بالاضافة إلى تعثر العملية التوافقية في ليبيا، والتي عولت عليها موغيريني كثيراً.
المصدر / وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
Comments are closed.