[ad id=”1159″]
#عبق_نيوز| سياسة | ذكر تقرير لخبراء الأمم المتحدة مكون من 24 صفحة تم توزيعه على الصحفيين يوم الثلاثاء الأول من ديسمبر إن محاولة تنظيم الدولة الإسلامية توسيع سيطرته على أراض في ليبيا يعوقها نقص المقاتلين وإن التنظيم المتشدد يجد صعوبة في كسب تأييد السكان المحليين لأنهم ينظرون إليه على أنه دخيل عليهم.
وقال خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المرتبطة بالقاعدة بتكليف من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الدولة الإسلامية في ليبيا لديها ما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل وإنها الفرع الوحيد الذي يتلقى الدعم والتوجيه من معقل التنظيم في سوريا والعراق.
وأضاف الخبراء في تقريرهم إن معظم مقاتلي الدولة الإسلامية في مدينة سرت وإن الجماعة “أظهرت بوضوح” عزمها السيطرة على مزيد من الأراضي في ليبيا لكن يبدو “إن قدرتها محدودة” على التوسع سريعا.
وقال الخبراء “على النقيض من العراق والجمهورية العربية السورية يمنع التجانس الطائفي نسبيا في ليبيا داعش من استغلال الخلافات الطائفية والشقاف المجتمعي في أن تحقق زيادة سريعة في قاعدتها المحلية لتجنيد مقاتلين.”
وتشهد ليبيا صراعا بين حكومتين والفصائل المسلحة التي تساندهما وهو ما يخلق فراغا أمنيا مكن الدولة الإسلامية من أن يكون لها موطئ قدم في البلاد. وقال الخبراء إن التنظيم يسيطر على مساحات واسعة من الأرض في سوريا والعراق ويرى ليبيا “أفضل فرصة” له لتوسيع دولة الخلافة التي أعلن قيامها.
وأضاف التقرير قوله إن نحو 800 ليبي يقاتلون في صفوف الدولة الإسلامية في ليبيا كانوا قد قاتلوا من قبل مع التنظيم في سوريا والعراق.
وقال الخبراء “داعش في العراق والجمهورية العربية السورية مستمرة في إرسال مبعوثين حاملين تعليمات وإن كان بشكل غير متكرر إلى داعش في ليبيا. وسفر هؤلاء المبعوثين يُميِّز فرع داعش في ليبيا عن فروع داعش الأخرى التي لم تذكر الأنباء سفر مبعوثين إليها.”
المصدر / رويترز .
Comments are closed.