[ad id=”1158″]
#عبق_نيوز| سياسة | اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الاربعاء الثامن عشر من نوفمبر الجاري أن الاتحاد الاوروبي سيضع من الآن فصاعدا مسألة التعاون الامني في صلب “سياسة الجوار” التي يتبعها مع 16 دولة على حدوده، من دون اغفال التنمية الاقتصادية وتوظيف الشباب.
وقدمت موغيريني والمفوض الاوروبي لشؤون التوسيع ودول الجوار يوهانس هاهن الاربعاء في بروكسل، نتائج “مراجعة معمقة” للشراكات المبرمة منذ العام 2004 بين الاتحاد الاوروبي وجيرانه، والميزانيات الكبيرة المرصودة لمشاريع في بلدان المتوسط واوروبا الشرقية.
ولم تذكر موغيريني اعتداءات باريس فقط، بل اشارت الى التفجيرين اللذين استهدفا بيروت (44 قتيلا) الاسبوع الماضي، وتحطم الطائرة الروسية فوق منطقة سيناء المصرية (224 قتيلا)، واعتداء انقرة المزدوج اكتوبر ( قتيلا 102)، بالاضافة الى الهجمات الارهابية التي ضربت تونس منذ بداية العام (60 قتيلا).
واوضحت موغيريني ان “جيراننا يشاركوننا التهديد الامني نفسه. لقد قلت انه باعتداءات باريس اوروبا كلها مستهدفة. ولكن ليس اوروبا فقط، بل بشكل من الاشكال جذورنا وقيمنا المشتركة”.
واملت موغيريني بأن يتعدى تعاون الاتحاد الاوروبي مستقبلا مجالات التجارة والاقتصاد او التأشيرات، ليصل الى مجال الطاقة، وهي مسألة حساسة بالنسبة الى اوروبا الشرقية بسبب ارتباطها المباشر بروسيا، بالاضافة الى “مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة. تجنب النزاعات واصلاح القطاع الامني، والهجرة الشرعية وغير الشرعية”.
وتشمل سياسة الجوار، التي رصد لها مبلغ 15,4 مليار يورو بين العامين 2014 و2020، الجزائر ومصر واسرائيل والاردن ولبنان وليبيا والمغرب والاراضي الفلسطينية وسوريا وتونس وارمينيا الشرقية واذربيجان وبيلاروسيا وجورجيا ومولدافيا واوكرانيا.
المصدر / وكالة فرانس برس .
Comments are closed.