[ad id=”1161″]
#عبق_نيوز| سياسة | يصوت الناخبون في ميانمار في أول انتخابات تعددية منذ 25 عاما، بعد نصف قرن من الحكم العسكري، ويحرم فيها المسلمون الروهيجيا من حق التصويت . ويتنافس في هذه الانتخابات حزب الاتحاد والتضامن والتنمية الحاكم، والمدعوم من الجيش، وحزب الرابطة الوطنية للديمقراطية، بزعامة أنغ سان سو كي، الذي يتوقع أن يحرز تقدماً، على الرغم من أن زعيمته ممنوعة من الترشح للرئاسة. ومنعت سو كي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، من الترشح للرئاسة، لأن الدستور ينص على عدم ترشح كل شخص له أولاد من جنسية أجنبية.
وقالت منظمات حقوق الإنسان إن مئات الآلاف من المسلمين توجهوا إلى مراكز الاقتراع، لكنهم منعوا من التصويت، لأن النظام الحاكم في ميانمار (بورما) لا يعتبرهم مواطنين. حيث ويبلغ عدد المسجلين في قوائم الناخبين 30 مليون.
ويتقدم لهذه الانتخابات أكثر من 6 آلاف مترشح من 90 حزبا يتنافسون على 664 مقعدا في البرلمان، لأول مرة، بعد تعيين حكومة مدنية عام 2011. ولكن 25 في المئة من المقاعد مخصصة لممثلين عن الجيش يتم تعيينهم دون انتخابات، ويتوقع منهم دعم الحزب الحاكم.
وتستبعد سلطات ميانمار في هذه الانتخابات المسلمين الروهينجيا، والبالغ عددهم في البلاد أكثر من مليون، بعد إلغاء هوياتهم، فهم محرومون من التصويت ومن الترشح. فيما اعترف حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية بزعامة سانغ سو كي بأنه سحب المسلمين من قوائم مرشحيه، تحت ضغط من مجموعة من الرهبان البوذيين. ويتوقع أن تظهر النتائج يوم غداً الاثنين.
المصدر / بي بي سي عربية .
Comments are closed.