[ad id=”1157″]
#عبق_نيوز| سياسة | أثارت تصريحات جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية حول ضرورة ضرورة تحسين العلاقات بين بروكسل وموسكو حيث قال يونكر خلال مداخلة له يوم امس الجمعة في إجتماع للإتحاد الأروبي في مدينة باسو الألمانية لايمكن تُملى سياسة الاتحاد الأوروبي من واشنطن، جدلاً واسعاً في أروقة الاتحاد ودفعت بالعديد من المسؤولين الأوروبيين للسعي إلى الخفض من حدتها.
وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم المفوضية ماغاريتس شيناس، الذي اعتبر أن يونكر كان يقصد بالحقيقة أن لكل طرف سواء الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة الأمريكية مصالحه الخاصة الذي يسعى لإعلاء شأنها. وذهب المتحدث إلى حد إنكار أن يونكر تحدث عن أي إملاءات تأتي من واشنطن، ( نحن بحاجة إلى روسيا، ويجب علينا أن نجري حواراً معها ونقول ما نريده ومالا نريده ) على حد تعبيره
ولكن تصريحات يونكر تلتقي، في بعض نقاطها، مع الدعوات التي أطلقها كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قبل أيام أمام البرلمان الأوروبي، حول ضرورة أن يضطلع الاتحاد الأوروبي بدور أكثر فاعلية في حل الصراع السوري، وذلك على خلفية قيام موسكو بضخ مساعدات عسكرية غير مسبوقة لصالح النظام في دمشق. وركز الزعيمان الأوروبيان ومعهما العديد من البرلمانيين، على ضرورة التعاون مع جميع الأطراف، بما في ذلك موسكو وطهران، أهم الداعمين لدمشق، في حل النزاع السوري.
إلى ذلك، تؤكد مصادر أوروبية مطلعة على وجود تساؤلات جدية تطرح في أروقة صنع القرار الأوروبي حول أهمية إجراء عملية إعادة تموضع للاتحاد الأوروبي على الساحة السياسية الدولية. وكان مسؤولو الاتحاد الأوروبي تعرضوا للكثير من الانتقادات بسبب عدم استقلالية سياسيته الخارجية وتبعيتها لواشنطن.
المصدر / وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.
Comments are closed.