[ad id=”1161″]
#عبق_نيوز| سياسة | أعلن برناردينو ليون المبعوث الأممي إلى ليبيا مساء أمس الخميس الثامن من أكتوبر الجاري خلال مؤتمر صحافي من منتجع الصخيرات المغربي عن أسماء حكومة الوفاق الوطني الليبية المقترحة لانهاء الصراع الدائر في البلد إلا أن هذا الإتفاق يواجه معارضة من الحكومة الموازية في طرابلس التي يُسيطر عليها تيار الإسلام السياسي وكذلك متشددين على الأرض كما كانت التشكيلة الحكومية التي أعلن عنها ليون على أنها توافقية جلبت معها خيبة أمل كبيرة لدى الشعب الليبي الذي يترقب هذه الحكومة لأنها أحتوت على أسماء من تيارات غير معتدلة و كذلك أسماء تلطخت ايديها بدماء الليبيين حسبما ذكر البعض.
وقال ليون للصحفيين أن المؤتمر الوطني العام قرر بالامس عدم اقتراح اسماء والمطالبة باجراء المزيد من التغييرات على النص. وأضاف ليون كان المجتمع الدولي واضحا تماما في انه ليس من الممكن الاستمرار في عمل ذلك بعد الجهود الضخمة التي بذلت للموافقة على النص.
وقد تمّ اختيار عضو مجلس النواب عن مدينة طرابلس فائز مصطفى السراج رئيساً لحكومة الوفاق الوطني و النواب فتحي المجبري و أحمد معيتيق.
كما ضمت التشكيلة التي من المنتظر التصويت و المصادقة عليها وزيرين للدولة و هما عمر الأسود و محمد العماري ،اما رئاسة مجلس الدولة فقد اسندت الي عبدالرحمن السويحلي.
وجاءت حكومة التوافق الليبية المقترحة على النحو التالي:
فائز السراج – رئيسا ، أحمد معيتيق – نائبا ، فتحي المجبري – نائبا ، موسي الكوني – نائبا ، عمر الأسود – وزير دولة ، محمد العماري – وزير دولة . فيما أسند منصب رئيس مجلس الدولة لعبد الرحمن السويحلي ، و رئيس مجلس الأمن القومي فتحي باشاغا.
أما عن التشكيلة الوزاري فكانت :
طارق يوسف المقريف- عبدالسلام الحاجي- الشيباني بوهمود- مصطفي بوشاقور- عاشور شوايل- ابراهيم النايض- طاهر السني- بوعجيلة سيف النصر- سالم قنان- مراد حميمه- أمال الحاج- ايمان بن يونس- خليل البكوش- محمد بن شعبان
وذكرت مصادر أن عبدالرحمن السويحلي عضو فريق الحوار عن المؤتمر الوطني المنتهية ولايته رفض ترشيحه لرئاسة المجلس الأعلى للدولة. وذكرت المصادر عن السويحلي قوله ( ليس ليون من يقرر من يكون رئيس المجلس الأعلى للدولة وتفاجئنا بالأسماء التي طرحها ليون ولم نسمع عنها إلا خلال المؤتمر الصحفي ) .
ويأتي اقتراح الأمم المتحدة بعد مفاوضات مطولة على مدى أشهر بين ممثلين من الجانبين اللذين يواجهان ضغوطا من متشددين ومن القتال المتواصل على الارض والذي أوقف انتاج ليبيا من النفط.
وقال إن الفرصة لا تزال قائمة لمشاركة المؤتمر الوطني العام في حكومة الوحدة المقترحة. ومن المقرر أن يصوت البرلمان المنتخب والمؤتمر الوطني العام في طرابلس على الاقتراح.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاقتراح في بيان أصدره مكتبه الاعلامي في حين حث الطرفين على قبول الاتفاق والتوقيع عليه.
وتشهد ليبيا صراعا بين حكومة معترف بها وبرلمانها المنتخب وبين حكومة موازية تسيطر على طرابلس فيما يحظى كل جانب بدعم فصائل مسلحة.
وبعد أربعة أعوام من الاطاحة بمعمر القذافي تضغط القوى الغربية على الجانبين لقبول اتفاق الامم المتحدة خشية أن يتيح العنف للمتشددين الاسلاميين تحقيق مكاسب في ليبيا وأن يسمح لمهربي الهجرة غير الشرعية باستغلال حالة الفوضى.
المصدر / وكالات و مواقع و استطلاعات .
Comments are closed.