[ad id=”1161″]
#عبق_نيوز| ليبيا / إيطاليا | قالت منظمة إنسانية أوروبية “نستبعد تماما وجود أي اتصال لمنتسبينا مع الأراضي الليبية”، وذلك في إشارة إلى الجدل الدائر في إيطاليا عن وجود علاقات بين مهربي البشر ومنظمات غير حكومية ناشطة بالبحر المتوسط في مجال إنقاذ المهاجرين.
وفي جلسة إحاطة أمام لجنة منطقة التأشيرة المشتركة (شنغن) بالبرلمان الإيطالي، الخميس، أضاف ممثل فرع ايطاليا لجمعية الإنقاذ في البحر المتوسط (إسبانية ـ ألمانية ـ إيطالية) نيكولا ستالّا، أن سفينة (أكواريس) التي تستأجرها الجمعية لإستخدامها في عمليات الإنقاذ، “لم تدخل قَط الى المياه الليبية”، بل “تقوم بدوريات على بعد 20 ميلا بحريا قبالة الساحل”.
وأوضح أن “الإنقاذ يجري بناء على تقارير ترد من قبل قيادة خفر السواحل في روما”، أو “قد تكون من سفينة أخرى تبحر في المنطقة في بعض الحالات”، والتي “تطلق نداء عن حالة طوارئ”، لكن “نحن نقوم في هذه الحالة أيضا بإشعار مركز تنسيق الانقاذ البحري في روما”.
أما المدير العام للفرع الالماني للجمعية، تيمون مارسزاليك، فقد أوضح أن “الجمعية بدأت نشاطها قبل 14 شهرا، 26 فبراير 2016، ولدينا السفينة المدنية الوحيدة التي تعمل طوال فصل الشتاء”، وقد “قمنا خلال الأشهر الأخيرة بـ103 عمليات إنقاذ، ونجدة 17532 شخصا على متن سفينتنا. من بين هؤلاء، تم انقاذ 12880 مباشرة من قبل فرقنا، بينما نقلنا الـ4652 الآخرين من على متن سفن أخرى بناء على طلب من مركز تنسيق الانقاذ البحري”.
وذكر مارسزاليك أن “كل من تمكن من الصعود على متن سفينتنا، أبلغ بأنه تعرض لعنف شديد في ليبيا”، وأردف “نحن قلقون إزاء مصير 25٪ من القاصرين وممن هم أكثر عرضة للخطر، كالنساء”، واختتم مشيرا الى أن “جمعيتنا تطالب الدول بزيادة قدرة الإنقاذ في البحر المتوسط، وضمان أن يجد الأشخاص الذين تم إنقاذهم ملاذا آمنا، لإنقاذهم من براثن الاتجار بالبشر وانتهاك حقوق الإنسان في ليبيا”.
المصدر / وكالة آكي الإيطالية للأنباء .
Comments are closed.