[ad id=”1161″]
#عبق_نيوز| سوريا/ دمشق| اعتصم المئات من الطلاب السوريين الثلاثاء امام مقر الامم المتحدة في دمشق، تنديدا بالضربة التي نفذتها واشنطن قبل ايام على قاعدة الشعيرات العسكرية في وسط البلاد، داعين المنظمة الى القيام “بدور فاعل” لادانة الممارسات الاميركية.
ووجه الطلاب الذين اعتصموا بدعوة من الاتحاد الوطني لطلبة سوريا، بياناً الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، نددوا فيه بما أقدمت عليه الادارة الاميركية من “عدوان غادر وسافر.. على سيادة اراضي الجمهورية العربية السورية بشكل مخالف لجميع القوانين والاعراف الدولية”.
وطالبوا وفق نص البيان الذي تلاه احد الطلاب خلال الاعتصام “الامم المتحدة بالقيام بدور فاعل لادانة وايقاف هذه الممارسات الخارجة عن سلطة القانون والمواثيق الدولية”.
وحمل الطلاب الاعلام السورية وصور الرئيس بشار الاسد، هاتفين “الموت لاميركا والموت لاسرائيل” و”بالروح بالدم نفديك سوريا”. كما رفعوا لافتات جاء فيها “الشعب السوري خلف الجيش والرئيس نحو النصر”، و”يسقط كل متخاذل ومتضامن مع العدوان الاميركي”. وحمل احدهم لافتة كتب عليها بالانكليزية “ترامب يدعم الارهاب”.
وقال رئيس فرع جامعة دمشق في الاتحاد اياد طلب لوكالة فرانس برس خلال الاعتصام “جئنا تنديدا بالضربة الاميركية… نريد ان نقول اننا جاهزون للدفاع عن بلدنا متسلحين بعلمنا وعقلنا وافكارنا وان لزم الامر بارواحنا”.
وقال أحد المعتصمين محمود عيسى “جئنا نستنكر العدوان الاميركي على وطننا ونعتبره وصمة عار على جبين الديمقراطية التي تدعيها الولايات المتحدة الاميركية”.
وتسلم المستشار لدى مكتب الامم المتحدة في دمشق خالد المصري رسالة المعتصمين. وقال لفرانس برس انها “سترسل الى مكتب الامين العام للامم المتحدة كما جرت العادة”.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد تنفيذ الجيش الاميركي بامر من الرئيس دونالد ترامب فجر الجمعة ضربة على مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص، عبر إطلاق 59 صاروخا من طراز “توماهوك” من البحر.
ونفذت واشنطن هذه الضربة بعدما اتهمت القوات السورية بشن هجوم كيميائي الثلاثاء الماضي على مدينة خان شيخون في محافظة ادلب (شمال غرب)، تسبب بمقتل 87 مدنيا بينهم 31 طفلا وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقالت واشنطن ان الهجوم جرى من خلال قصف جوي، الامر الذي نفته دمشق بالمطلق مع حليفتها موسكو، مؤكدتين ان الطيران السوري قصف مستودع اسلحة لمقاتلي المعارضة كان يحوي مواد كيميائية.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وموسكو اثر هذه الضربة.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ منتصف مارس 2011 بمقتل اكثر من 320 الف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
Comments are closed.