[ad id=”1156″]
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الى قلب الصفحة، بعد ان تطرق الاخير الى سعي الفرس التاريخي و”خلفائهم” الايرانيين الى “تدمير الشعب اليهودي”، معتبرا ان “العالم بات مختلفا”.
وخلال لقائه الرئيس الروسي في الكرملين هاجم نتانياهو ايران، حليفة روسيا في الشرق الاوسط، بشكل عنيف. وقال “قبل 2500 عام حصلت محاولة في بلاد فارس لتدمير الشعب اليهودي، الا ان هذه المحاولة فشلت وهذا ما نحتفل به” في اشارة الى عيد بوريم (المساخر) الذي يحتفل به الاحد والاثنين في اسرائيل.
وعيد بوريم حسب التقليد اليهودي هو عيد انتصار اليهود على القائد الفارسي هامان في القرن الخامس قبل المسيح. واضاف نتانياهو “وها هي ايران اليوم وريثة فارس تواصل السعي لتدمير الدولة اليهودية. وهم يقولون ذلك بشكل واضح جدا ويكتبونه على صواريخهم البالستية”. الا ان الرئيس الروسي رد باقتضاب “نعم، الا ان ذلك كان في القرن الخامس قبل المسيح، ونعيش اليوم في عالم مختلف. لنتكلم عنه”.
وتعتبر اسرائيل ان ايران هي العدو الاول بالنسبة اليها ولا تعترف بوجودها. ويندد نتانياهو بالدعم الذي تقدمه ايران الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وقال الاحد بانه سيسعى الى اقناع بوتين بمنع قيام وجود عسكري ايراني دائم في سوريا.
ونقل مكتب نتانياهو عنه قوله بعد الاجتماع انه اوضح لبوتين رأيه بشان سوريا ما بعد الحرب. واضاف في بيان “بالنسبة لسوريا، قلت بكل وضوح أن إسرائيل ليس لديها اعتراض على اي ترتيبات جديدة في سوريا، لكننا نعترض بشدة على إمكانية بقاء وجود عسكري لايران ووكلائها في مثل هذه الترتيبات”.
وتابع “أعتقد أنني اوضحت ذلك بأفضل طريقة ممكنة. ومن خلال تجربتي مع الرئيس بوتين، فان هذه الأمور ليست فقط مهمة لمنع سوء الفهم، لكن سيكون لديها أيضا تأثير على أرض الواقع في النهاية”.
Comments are closed.